الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
زعم المستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال رؤوفين عازار، أن إقامة المستوطنات في الضفة الغربية وبقاءها "نعمةٌ من الله لليهود والعالم"، وذلك في حديثه الذي خاطب فيه مسيحيين مؤيدين لـ"إسرائيل" حضروا مؤتمرًا صحافيًا أُقيم في القدس، خلال الأسبوع الجاري.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المؤتمر الذي عُقد يوم الأحد الماضي تخلله افتتاح "متحف أصدقاء إسرائيل المسيحيين"، ومركز اتصالاتٍ دولي لتيار الكنيسة الإنجيلية، يهدف إلى "تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع العالم، ومكافحة حركة BDS".
وخلال المؤتمر، تحدث عازار الذي يشغل أيضًا نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وقال: "عودة اليهود إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليست لعنة بل نعمة لجميع سكان المنطقة، والدعوة غير المبررة لإخلائهم هي دعوة للتدمير والفوضى".
ودعا عازار، أنصار الكنيسة الإنجيلية إلى تعزيز مشاركتهم في الحرب على حركة مقاطعة إسرائيل “BDS”، وقال: "علينا المشاركة في تبني إخواننا وأخواتنا المستوطنين الذين يعيشون في يهودا والسامرة، ومحاربة أولئك الذين يدَّعون أن وجودهم غير قانوني أو يحاولون تجريدهم من إنسانيتهم بوسائل مختلفة".
وأضاف، "ساعدونا في محاربة نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل، فهم لا يملكون مبرراتٍ أخلاقيةٍ، ويؤذوننا ويؤذون جيراننا أكثر".
وزعم عازار، أن "وجود الشعب اليهودي في أرض إسرائيل تحقيقٌ للوعد الإلهي، ونعمةٌ من الله لشعبنا وللمنطقة والعالم"، مضيفًا أن الاستيطان "يخدم السلام والازدهار والسرور".
وكان افتتاح المتحف والمركز تم بالتعاون بين الكنيسة الإنجيلية العالمية والمكتب الإعلامي لرئيس حكومة الاحتلال، وقد شارك فيه السفير الأمريكي في "تل أبيب" ديفيد فريدمان، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، ومؤسس "متحف أصدقاء إسرائيل" القس المسيحي الإنجيلي مايك إيفانز.