04-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

احتشد مسلحون من بلدة قباطية في وسط البلدة، مساء الأربعاء، للمطالبة بكشف المسؤولين عن الأحداث التي أسفرت عن مقتل الفتى صلاح زكارنة خلال مواجهات مع الأمن، قبل أسبوعين.

وأطلق المسلحون الرصاص في الهواء، وألقى أحدهم "بيانًا" حمل توقيع "أحرار قباطية"، أمهلوا فيه السلطة الفلسطينية حتى يوم غد "لتلبية جميع متطلبات أهل القرية" وفق البيان.

وحذر البيان من أن "القادم أليم وشديد، وإن عقابها لشديد لكل من له يد وعلاقة في هذه الحادثة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير العدل محمد الشلالدة، أن لجنة التحقيق في أحداث قباطية باشرت العمل على إعداد تقريرها النهائي حول نتائج عملها، وذلك بعد استماعها وتحقيقها مع كافة الأطراف ذات الصلة.

وأضاف أن اللجنة ستسلم تقريرها النهائي إلى "الجهات المسؤولة" بعد الانتهاء من إعداده.

وكان الفتى زكارنة أُصيب بالرصاص، يوم الثلاثاء 18 شباط/فبراير الماضي، خلال اشتباكات بين مسلحين وأجهزة الأمن في قباطية، ثم فارق الحياة فجر اليوم التالي في المستشفى.

ووقعت الاشتباكات بعد أن حاولت قوة أمنية منع إطلاق النار في مسيرة احتفالية بالإفراج عن أسير. وآنذاك، قالت مصادر محلية إن القوة الأمنية هي من بادرت بالهجوم على المسيرة، في حين قال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب إن القوة تعرضت للرشق بالحجارة وإطلاق النار فور وصولها الموقع.