08-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قدم أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرارٍ لدعم "حل الدولتين" ورفضًا لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية إليها.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن القرار غير ملزم وتم تقديمه يوم الخميس الماضي، موضحة أنه لا يذكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاسم، لكنه "توبيخٌ مباشر" لوعده الانتخابي الذي قطعه في شهر نيسان/إبريل بأنه سيضم أجزاء من الضفة إذا شكّل الحكومة المقبلة.

وينص القرار على أن "ضم أجزاء من الضفة الغربية من جانبٍ واحدٍ من شأنه أن يعرض احتمالات حل الدولتين للخطر، ويضر بعلاقة إسرائيل بجيرانها العرب، ويهدد هوية إسرائيل اليهودية والديمقراطية، ويقوض أمن إسرائيل".

وأفادت "هآرتس" بأن مشروع القرار قدّمه السناتور جيف ميركلي، ووقع عليه اثنان من المتنافسين على الرئاسة، هما السناتور بيرني ساندرز والسناتور إليزابيت وارين، إضافة إلى الأعضاء ديان فاينشتاين وتامي داكورث وديك دوربين.

كما حاز مشروع القرار على ثناء المجموعة اليهودية "J street" التي تؤيد "حل الدولتين"، وقد علّق عليه رئيس المنظمة جيرمي بن عامي قائلاً: "هذا القرار تحذير هام لإدارة ترامب ضد أي محاولات لتشجيع الضم أو تقويض الآفاق النهائية لحل الدولتين".

وكان مسؤولون إسرائيليون مقربون من نتنياهو أكدوا أنه تلقى وعدًا من دونالد ترامب بدعم ضم الضفة الغربية في حال قام بذلك بعد تشكيل الحكومة، إلا أن نتنياهو فشل في هذه الخطوة وتم حل الكنيست المنتخب واتخاذ قرارٍ بإعادة الانتخابات في شهر أيلول/سبتمبر، وقد توقعت "هآرتس" أن يعود نتنياهو خلال حملته الانتخابية إلى التعهد بتنفيذ هذه الخطوة.