27-يناير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، الأسير خالد غيظان (56 عامًا)، للمرة الثانية إلى مستشفى "سوروكا" نتيجة تدهور حالته بعد إصابته بفايروس كورونا، ليكون الأسير الثاني الذي ينقل إلى المستشفى منذ الليلة الماضية بسبب الإصابة، بعد الأسير المقدسي أيمن سدر الذي يُعاني من أمراض ومشاكل صحية.

يقضي حكمًا بمؤبدين و40 عامًا، أفرج عنه في صفقة" الأحرار" وأعيد اعتقاله عام 2014

ويقضي الأسير غيظان، من سكان قرية قبية غرب رام الله، حكمًا بمؤبدين، بالإضافة إلى 40 عامًا، قضى منها حوالي 18 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، بعد الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011م، وإعادة اعتقاله مرةً ثانية عام 2014، بتجديدٍ للحكم ذاته.

وحسب بيانٍ لنادي الأسير الفلسطيني، فإنه لا معلومات دقيقة عن الأوضاع الصحية للأسيرين غيظان، وسدر، جرّاء الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية انتشار الوباء على الأسرى، "واحتكار رواية الوباء، كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى وذويهم خارج القضبان".

نحو 300 أسير أصيبوا بفايروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء

ويعد غيظان واحدًا من نحو 300 أسير داخل سجون الاحتلال، أصيبوا بفايروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء.

وحمّل النادي في بيانه، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المصابين بالفايروس، مطالبًا جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بتأدية دورها الحقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالةً من القلق الشديد.

الأسرى يضطرون للاحتجاج من أجل توفير أبسط إجراءات الوقاية

وكان النادي، لفت سابقًا إلى تعاملٍ "لا إنساني" من قبل ما يسمى بإدارة مصلحة السجون مع الأسرى فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والسلامة، إذ أورد أن  جنود الاحتلال يقدمون لكل أسيرٍ مصابٍ بكورونا، حبةً واحدة من الحمضيات، ويخضعونه لإجراءات عزلٍ مضاعفة، في حين يضطر الأسرى إلى الإعلان عن خطواتٍ احتجاجية، لتوفير أبسط إجراءات الوقاية، كالمعقمات والمنظفات.

وتعتقل حكومة الاحتلال داخل سجونها، نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، و170 طفلًا، ونحو 380 معتقلًا إداريًا دون تهمة، وفق بياناتٍ فلسطينية رسمية.


اقرأ/ي أيضًا: