الترا فلسطين | فريق التحرير
حذرت عائلة الأسير خليل عواودة -المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي- من تدهور حالته الصحية، وامتناع إدارة سجون الاحتلال عن تقديم الرعاية الصحية له، بعدما دخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ33 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
الأسير عواودة متزوج ولديه أربع بنات، وهو يعمل سائقًا على سيارة أجرة ويدرس في جامعة القدس المقتوحة، ولم يتخرج حتى اليوم بسبب الاعتقالات المستمرة له
قالت دلال خليل، زوجة الأسير عواودة، إن زوجها ما زال يقبع في زنازين عزل سجن عوفر، ولم يتم نقله إلى أي مستشفى كي ينال الرعاية الصحية اللازمة.
وأضافت، أن المحامي زار زوجها يوم أمس (الأحد) ونقل عنه أنه يعاني من صداع شديد في الرأس، وغثيان مستمر، حتى أنه يتقيأ الماء الذي يشربه، وفقد الوعي مرتين، ويخوض إضرابه بدون أي مدعمات حتى نيل حريته.
والأسير عواودة من بلدة إذنا قضاء الخليل من مواليد 1981 متزوج ولديه أربع بنات، وهو يعمل سائقًا على سيارة أجرة ويدرس تخصص الاقتصاد في جامعة القدس المقتوحة، ولم يتخرج حتى اليوم بسبب الاعتقالات المستمرة له، بحسب ما ذكرت زوجته.
وأفادت دلال بأن زوجها تعرض للاعتقال خمس مرات، وأمضى 13 عامًا في سجون الاحتلال منها 6 سنوات في الاعتقال الإداري.
وأضافت، أن عواودة معتقلٌ إداريًا منذ منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، منوهة أن هذا الإضراب هو الإضراب الثاني للمعتقل خليل، حيث خاض سابقًا مع الأسرى الإضراب الجماعيّ عام 2012.
وفي سياق متصل، نظمت فصائل العمل الوطني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ولجان أهالي الأسرى وقفة إسنادية للأسير خليل عواودة على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورًا للأسرى الفلسطينيين وللأسير عواودة، مطالبين بالإفراج عنه، كما رددوا هتافات إسناد للأسير عواودة من بينها "يا خليل يا بطل، اسمك هز المعتقل.. يا خليل انت الطلقة وانت الصوت.. يا خليل أنت اللي تحديت الموت".
