09-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رجّح المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، يوسي ميلمان، أن يشهد شهر نيسان/ ابريل عشية الانتخابات الإسرائيلية العامة، أو بعدها بفترة وجيزة موجة تصعيد جديدة مع قطاع غزة.

وكتب ميلمان في مقاله التحليلي "سنلتقي في الانتخابات"، أنّ من المحظور على متخذي القرار في إسرائيل الركون إلى "التحسّن" الذي طرأ على الاوضاع الاقتصادية والانسانية لسكان غزة، وأنّ "الاتفاق" بين الطرفين سينتهى قبل إجراء الانتخابات الأسرائيلية أو بعدها، وتجدد العنف - بحسب ميلمان- سيأتي في أجواء غير مريحة بالنسبة لإسرائيل. 

ولفت ميلمان إلى أنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثالث عشر من اغسطس/ اب 2018 بين حماس وإسرائيل عبر مفاوضات غير مباشرة لعبت فيها قطر ومصر والأمم المتحدة دور الوسيط، ودخلت حيّز التنفيذ في شهر تشرين أول/ اكتوبر من نفس العام، سينتهى مفعوله في شهر نيسان/ ابريل المقبل.

وأضاف ميلمان: "حتى حالة سريان الاتفاق فإن أي مواجهة صغيرة قد تقود إلى تجدد العنف، ولكن في حال لم يتم تمديد الاتفاق، بالإمكان التقدير، وترجيح عودة مشاهد ربيع وصيف 2018، التي ترواحت بين إضرام النار في الحقول والتظاهرات على الجدار والحاق الأذى في عتاد بناء الجدار الحدودي".