08-أكتوبر-2018

بدأت السلطات البلغارية التحقيق في مقتل صحفية تحدثت في برنامجها التلفزيوني عن قضايا فساد، عثر على جثتها داخل حديقة شمال البلاد.

وحسب وكالة الأناضول، نقل موقع "إذاعة أوروبا الحرة" الأمريكي عن السلطات المحلية، أنها تحقق في ما إذا كانت حادثة القتل مجرد جريمة عشوائية أو أنها مرتبطة بعملها المهني.

واستعرضت فيكتوريا مارينوفا التي تعمل في قناة "تي في إن"، ببرنامجها "الكاشف" حوارات بشأن تورط شركات خاصة في قضايا فساد مرتبطة بسوء إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أمني، الأحد، إنه عثر على جثة الصحفية داخل حديقة في مدينة روسه (شمالا)، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وتبين أنه معتدى عليها جنسيًا.

وأفاد إليان إنتشي، نائب رئيس المنطقة في وزارة الداخلية، بالمدينة في مؤتمر صحفي، بأن شخصًا شاهد جثة الصحفية وقام بإبلاغ الشرطة فورا.

وأضاف إنتشي أن الشرطة لم تتمكن من التعرف على هوية الجثة، في بادئ الأمر، بسبب عدم وجود هوية شخصية معها، وكان هاتفها الجوال مفقودًا أيضًا.

جورجي جورجي، وهو نائب عام محلي، قال للصحافة، وفق الموقع ذاته، إن الصحفية مارينوفا قتلت نتيجة "اختناق وإصابة في الرأس".

وأوضح جورجي أن فريق التحقيق ينظر في نظريات عدة بشأن مقتلها، وما إذا كان جريمة عشوائية أم إنها متصلة بعملها.

وعملت مارينوفا أيضا عضوة مجلس إدارة قناة "تي في إن" (مقرها روسه)، إحدى أكثر القنوات التلفزيونية شعبية في بلغاريا.

وبمقتلها تصبح مارينوفا الصحفية الثالثة التي تقتل في الاتحاد الأوروبي خلال عام.



اقرأ/ي أيضًا:

إعلامي سعودي معارض دخل قنصلية بلاده بتركيا ولم يخرج!

ماي: بريطانيا ليست بحاجة أوروبا