الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، مقتل ضابط كبير في معارك قطاع غزة، وهو القتيل الرابع الذي يعلن عنه في الـ24 ساعة الماضية.
عدد الإصابات الشديدة في حرب غزة بلغ ضعف عدد الإصابات في آخر صراع كبير، وهي فقدان أطراف وإصابات في العين والوجه تبقى آثارها مدى الحياة
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن الضابط القتيل هو الرائد يتسهار هوفمان، وهو نائب قائد وحدة النخبة "شلداغ" التابعة لسلاح الجو، "وأحد أكبر مقاتلي هذه الحرب، وقد طور سبل القتال داخل الأنفاق"، واصفة مقتل هوفمان بأنه "خسارة كبيرة".
وأفادت القناة 12 العبرية، أن يتسهار هوفمان شارك في اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال -المعلن عنه رسميًا- منذ السابع من أكتوبر إلى 561 قتيلاً، بينهم ضباط يحملون رتب عالية.
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال أن 10 جنود وضباط أصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتشير معطياتٌ إسرائيلية أن حرب غزة، أو معركة طوفان الأقصى كما تسميها المقاومة الفلسطينية، هي الحرب الأكثر ضررًا على إسرائيل من حيث الخسائر في الجنود والضباط، وهو ما يؤكده مسؤول طبي يدعى آفي يفانوف في حديث لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إذ أوضح أن عدد الإصابات الشديدة في حرب غزة بلغ ضعف عدد الإصابات في آخر صراع كبير، وهي حرب تشرين 1973 ضد الجيش المصري والجيش السوري.
وأوضح يفانوف، أن الإصابات الشديدة هي فقدان أطراف وإصابات في العين والوجه تبقى آثارها مدى الحياة.
وبينما يدعي جيش الاحتلال أن عدد مصابيه منذ السابع من أكتوبر هو 2784 جنديًا وضابطًا، فإن موقع "واللا" يقول إن الجهات المختصة في إسرائيل اعترفت بأربعة آلاف جندي على أنهم يحملون إعاقة من الدرجة الثالثة، ويحق لهم الحصول على جميع حقوق المعوقين الطبية والصحية، وتدفع لهم رواتب مدى الحياة.