الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت كتائب القسام، مساء الأحد، مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين متأثرين بإصابتهم في قصف إسرائيلي خلال الأسبوع الأخير، وذلك بعد إعلانه قبل يوم عن مقتل اثنين من الأسرى الذين في قبضة كتائب القسام.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن القتلى الثلاثة هم من الأسرى الثمانية الذي كانت كتائب القسام قد أعلنت يوم أمس (الأحد) عن إصابتهم بجروح خطيرة في "الغارات الصهيونية الهمجية" على قطاع غزة، مبينًا أن الكتائب تؤجل الإعلان عن أسمائهم وصورهم لأيام قادمة، إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى.
وإثر هذا الإعلان، يرتفع عدد الأسرى الذين أعلنت كتائب القسام عن مقتلهم في الـ24 ساعة الماضية إلى 5 قتلى، ومايزال 5 آخرون يتلقون العلاج وحالتهم "خطيرة وتزداد خطورة بسبب عدم التمكن من تقديم العلاج لهم" وفقًا لإعلان كتائب القسام.
وفي سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال في حديث للتلفزيون العربي، أن الأسيرين الذين أعلن الاحتلال تحريرهما كانا في قبضة مدنيين، والاحتلال قام بتخليصهما من شقة سكنية بدون تنفيذ أي عملية أو وقوع اشتباك.
وأضاف محمد نزال، أن بنيامين نتنياهو أعلن عن تنفيذ العملية وتحرير الأسيرين بهدف رفع المعنويات والقول إنه قادرٌ على تحرير الأسرى ولا حاجة لأي صفقة تبادل.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال: الأسيران اللذان أطلقهما الاحتلال كانا في قبضة مدنيين، ولم يستطع الاحتلال الوصول لأي أسير لدى فصائل المقاومة، وتحديدًا كتائب القسام. pic.twitter.com/DDDQZdlZ8T
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 12, 2024
وكان جيش الاحتلال زعم أنه نجح في تحرير أسيرين إثر عملية خاصة من قلب مدينة رفح، قال عنها بنيامين نتنياهو إنها "من أنجح عمليات تحرير الأسرى في تاريخ إسرائيل على الإطلاق".