الترا فلسطين | فريق التحرير
عرض الملياردير الأسترالي أندرو فورست، مؤسس منظمة "مينديرو" الخيرية، إنشاء نظام بوابات آمن على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، يقول إنه قد يسمح بتسليم 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يوميًا للفلسطينيين في غزة، وفقًا لما نشرت شبكة CNN هذا الأسبوع.
الخطة تنص على بناء ثلاث بوابات آمنة في ثلاث نقاط على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، ما يسمح بتسليم 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يوميًا للفلسطينيين في غزة
وأوضحت CNN أن أندرو فورست تعهد بتقديم 5 ملايين دولار لتحسين الممر الأردني للأراضي الفلسطينية، من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور مزيد من المساعدات إلى غزة.
وعرضت منظمة "مينديرو" فيديو على موقعها الرسمي، يوضح أن الخطة تنص على بناء ثلاث بوابات آمنة في ثلاث نقاط لم يتم تحديد موقعها على وجه الدقة حتى الآن، لكنها ستكون على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، ويمكن أن تكون جاهزة للعمل في غضون ثلاثة أسابيع، إذا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر.
وفي بيان منفصل، قال أندرو فورست، إنه تشاور حول المشروع مع إسرائيل والفلسطينيين خلال الشهرين الماضيين.
ويتم مراقبة البوابات الثلاثة عن بعد في مواقع غير معلنة على الحدود بين إسرائيل وغزة، حيث تخضع الشاحنات لفحص ثلاثي الأبعاد لدى وصولها عند البوابة، ثم بعد التأكد من سلامتها، تعبر الشاحنة من البوابة الأولى باتجاه غزة.
وبعد عبورها لغزة، تنفصل المقطورة المحملة بالمساعدات عن الشاحنة، بينما تأتي شاحنة أخرى من غزة، وتنفصل هي الأخرى عن مقطورتها الفارغة، لتأخذ كل شاحنة منهما مقطورة الشاحنة الأخرى، ثم تعود الشاحنة الأولى إلى إسرائيل، بعد خضوعها للتفتيش مرة أخرى، وتعود الشاحنة المحملة بالمساعدات إلى غزة.
ويكون تشغيل البوابات خاضعًا لطرف ثالث، سيكون لديه قدرات المراقبة عن بعد، ومعدات المسح اللازمة، وساعات التشغيل للبوابات.
وسيعمل النظام على منع الوصول غير المصرح به إلى الشاحنات، وهذا يُزيل المخاوف من أن تسليم المساعدات قد يمثل "فرصة للمهاجمين المحتملين لعبور الحدود"، بحسب ما ورد.
وأكد أندرو فورست، أن الخطة "تحترم الخطوط الحمراء"، ولن تتحمل إسرائيل أي تكاليف، مبينًا أن في قطاع غزة سيتم العمل مع الشبكة الحالية من الوكالات والشركات والمجموعات المحلية الفلسطينية التي تقوم بتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
