قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلًا عن حركة السلام الآن، إنه منذ اندلاع الحرب، تم إنشاء 25 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وبيّنت كاتبة التقرير ياعيل فريدسون أن لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة قد أُنشئت، معظمها بؤر استيطانية زراعية تعمل على الاستيلاء على الأراضي وطرد الفلسطينيين بشكل منهجي.
كما تم شق عشرات الطرق التي تمتد لعشرات الكيلومترات بهدف إقامة بؤر استيطانية جديدة والاستيلاء على مناطق إضافية. وتم إعلان 24,193 دونمًا كـ"أراضي دولة"، وهو ما يعادل نصف المساحة التي تم إعلانها منذ اتفاقيات أوسلو حتى اليوم.
تم الاعتراف بـ70 بؤرة استيطانية غير قانونية كمؤهلة للحصول على الميزانية والبنية التحتية
وأشارت "هآرتس" إلى أنه تمت المصادقة على خطط لإنشاء 8,721 وحدة سكنية في المستوطنات من مجلس التخطيط الأعلى. كما وافق مجلس الوزراء للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على إنشاء خمس مستوطنات جديدة، هي: أفيتار، وجفعات أساف، وسدي أفرايم، وإدوريم، وناحال هشاحر، وهي بؤر استيطانية غير قانونية سيتم تحويلها إلى مستوطنات رسمية. وصنفت ثلاث بؤر استيطانية كـ"أحياء" للمستوطنات القائمة بموجب الموافقة على المخططات في مجلس التخطيط الأعلى الاستيطاني: جدي، وكيديم أربع، وجفعات حنان.
وأوضحت فريدسون أنه تم الاعتراف بـ70 بؤرة استيطانية غير قانونية كمؤهلة للحصول على الميزانية والبنية التحتية. وأمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الوزارات والسلطات ببدء تزويد هذه البؤر بالميزانية اللازمة، وتوفير المباني العامة وربطها بالمياه والكهرباء.
كما دخل مستوطنون إلى منزل في الخليل بعد حصولهم على "تصريح عمل" من مسؤولين تابعين لسموتريتش، ونُشرت خطة لإقامة مستوطنة جديدة في الخليل شمال كريات أربع تضم 234 وحدة سكنية.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت ميزانية وزارة الاستيطان والأموال المخصصة لقسم الاستيطان والمستوطنات، وخصصت 302 مليون شيكل، بالإضافة إلى 7 مليار شيكل للطرق في المستوطنات، وفقًا لخطة خمسية بين وزارة المالية ووزارة المواصلات. وتم تخصيص 409 مليون شيكل لمشاريع تهويد الآثار في الضفة الغربية، مثل تهويد حديقة سبسطية وحوض البلدة القديمة في القدس، ومشاريع تابعة لجمعية "إلعاد" في سلوان.