11-يونيو-2024
19 ألف صاروخ على إسرائيل منذ بداية الحرب

(Getty) افتتح الشهر الماضي كتيبة جديدة في منظومة الدفاع الجوي التابعة للاحتلال، وهي الكتيبة 139، وستعمل على تشغيل منظومة "القبة الحديدية".

أطلق 19 ألف صاروخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة، من كافة الجبهات. بالإضافة إلى اعتراض أكثر من 150 طائرة مُسيّرة من قبل سلاح الجو في جيش الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب فوري على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهو منتشر بالكامل".

وجاء في البيان أن "الانتشار هو عامل رئيسي في التعامل مع التهديدات الجوية المعقدة والمتنوعة، من الطائرات التكتيكية إلى الصواريخ وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز من جميع الساحات. خلال الحرب، عملت جميع أنظمة أسلحة المصفوفة واعترضت التهديدات المختلفة".

أطلق 19 ألف صاروخ على دولة الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة

وافتتح الشهر الماضي كتيبة جديدة في منظومة الدفاع الجوي التابعة للاحتلال، وهي الكتيبة 139، وستعمل على تشغيل منظومة "القبة الحديدية". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "إنشاء الكتيبة سيسمح بزيادة نشر البطاريات وتوفير غلاف وقائي واسع".

وبحسب معطيات معهد ألما الإسرائيلي، فإن "شهر أيار/مايو 2024 هو الشهر الذي شهد أعلى كثافة لعمليات حزب الله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وطوال شهر أيار/مايو، نفذ حزب الله 325 عملية. وبلغ المعدل اليومي للعمليات 10 في اليوم، بينما نفذ حزب الله في نيسان/أبريل 238 عملية بمتوسط ​​7.8 عملية يوميًا".

ويكشف التحليل الإسرائيلي عن تحول في نوعية الأسلحة التي يستخدمها حزب الله، إذ شهد الشهر الماضي زيادة كبيرة في استخدام الصواريخ المضادة والطائرات المُسيّرة، ضعفين مقارنة في نيسان/أبريل 2024.

ففي أيار/مايو 2024، وقع 95 عملية إطلاق نار مضاد للدبابات، مقارنة بشهر نيسان/أبريل 2024 عندما وقع 50 عملية. وعلى صعيد المُسيّرات، وقعت 85 عملية دخول مُسيّرات في أيار/مايو 2024، ارتفاعًا من 42 عملية في نيسان/أبريل 2024.

وفي مايو/أيار 2024، أظهر تشغيل حزب الله لمجموعة الطائرات المُسيّرة اتجاهًا تصاعديًا واضحًا. وارتفع عدد عمليات الطائرات المُسيّرة التي تستهدف "إسرائيل" بأكثر من اثني عشر ضعفًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وعلى صعيد إطلاق الصواريخ، شهد عدد العمليات ارتفاعًا طفيفًا، إذ نفذت 139 عملية إطلاق صاروخي في أيار/مايو، مقارنة بـ 128 عملية في نيسان/أبريل 2024.

وبحسب معطيات جهاز الشاباك الإسرائيلي، شهد شهر أيار/مايو ارتفاعًا حادًا في عدد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ نحو مواقع إسرائيلية سواء من لبنان أو من قطاع غزة. وفي الشهر الماضي تعرضت "إسرائيل" للاستهداف بنحو 1000 صاروخ وقذيفة أطلقت من لبنان وسوريا، في حصيلة هي الأعلى منذ اندلاع هذه المواجهات الحدودية المتواصلة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ علمًا بأن شهر نيسان/أبريل الماضي شهد إطلاق نحو 744 صاروخًا، و746 في آذار/مارس، و534 في شباط/فبراير، و334 في كانون الثاني/يناير.

ومن قطاع غزة، تم إطلاق 452 صاروخًا نحو أهداف في "إسرائيل" خلال أيار/مايو الماضي؛ ما يدل على زيادة تقدر بـ4 أضعاف مقارنة في نيسان/أبريل الماضي، الذي شهد إطلاق نحو 113 صاروخًا من قطاع غزة، علما بأنه تم إطلاق 104 صواريخ في شهر آذار/مارس الماضي، و165 في شباط/فبراير و357 صاروخًا وقذيفة في كانون الثاني/يناير الماضي.