أوردت القناة الإسرائيلية 12، أنّ وحدات احتياط في الجيش الإسرائيلي بدأت البحث -عبر مجموعات واتساب أب- عن متطوّعين للقتال في قطاع غزة.
حالة عزوف كبيرة في صفوف الجنود، بالتوازي مع ضغوطات كبيرة من العائلات وأماكن العمل، مع دخول الحرب شهرها التّاسع
وقالت القناة، الجمعة، إن إعلانات البحث عن متطوّعين للجيش، تأتي في ظل نقص حادّ بالجنود في وحدات الاحتياط.
ونقلت القناة عن جندي احتياط القول إن هناك حالة عزوف كبيرة في صفوف الجنود، بالتوازي مع ضغوطات كبيرة من العائلات وأماكن العمل، مع دخول الحرب شهرها التّاسع.
وأشارت إلى أنّ جنودًا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال، عبّروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت نشرت بداية العام الجاري تقريرًا تحدثت فيه عن الأزمة التي يتعرض لها جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، وذكرت أن أزمة حادة "على وشك التشكّل، إذ أن "إسرائيل قريبة من تمزق الجنود ما بين الأسرة والدولة"، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي لجنود الاحتياط من أصحاب الأعمال أو الموظفين في قطاعات معينة.
وذكرت يديعوت أحرنوت أن جنود الاحتياط يرفضون الخروج الآن للاحتجاج على أوضاعهم الاقتصادية، و"يعانون في صمت"، فيما تحدث ضابط إسرائيلي كبير يوم أمس عن أن "الجيش يعاني من إخفاقات في رفح" تمنعه من تحقيق أهداف الحرب.
