الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت شخصيات وطنية وقيادات فصائل وأكاديميون وأهالي شهداء وأسرى، الأربعاء، إطلاق الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام "يدًا بيد". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، نظمه القائمون على الحملة، أمام ضريح ياسر عرفات، في مدينة رام الله، طالبوا فيه حركتي حماس وفتح بتنفيذ اتفاقيات المصالحة.
طالبوا في البيان، حركتي حماس وفتح بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهم، والشروع "فورًا ودون مراوغة" للبدء بخطوات عملية على الأرض لإنهاء الانقسام والذهاب للانتخابات العامة
فتحي حازم، والد الشهيد رعد حازم، من بين القائمين على الحملة، قال لـ"الترا فلسطين"، إنهم دعوا كافة الفصائل للمشاركة في إطلاق هذه الحملة، كما دعوا مختلف شرائح شعبنا من نخب ومفكرين وقادة وشخصيات وطنية وأسرى وأهالي شهداء، للبدء في إطلاق حملة شعبية تدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد فتحي حازم، أن هذه هي بداية الحملة، وسوف يكون لها مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تدعو الفرقاء الفلسطينيين للتوحد ورأب الصدع وتوحيد الصف.
وأوضح حازم، أنهم مجموعة تعمل في الضفة الغربية، وهناك مجموعة في غزة "يقومون بنفس الجهد الذي يقومون به في الضفة، وسوف يكون لهم مؤتمر آخر أمام ضريح الشهيد أحمد ياسين بعد أسبوع، بنفس الالية والطريقة، لذا فهي حملة على مستوى الوطن وليس الضفة الغربية فقط".
وأعلن القائمون على الحملة في بيان صحفي تم تلاوته خلال المؤتمر، عن انطلاق الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، "متمترسين خلف حقوقنا الوطنية المشروعة، وحق شعبنا بحياة يملؤها الأمل بالنصر وتحقيق التطلعات الوطنية المكللة بحلم الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وطالبوا في البيان، حركتي حماس وفتح بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهم، والشروع "فورًا ودون مراوغة" للبدء بخطوات عملية على الأرض لإنهاء الانقسام والذهاب للانتخابات العامة.
وأكدوا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني وهي المظلة الجامعة للنسيج الفلسطيني.
ودعوا "جماهير شعبنا العظيم للالتفاف خلف إخوانهم في الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام والسير قدما بخطوات ثابتة نحو تحقيق الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام إلى الأبد".
