الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي مساء السبت، عن اعتقال منفذي عملية إطلاق النار في سلفيت، والتي أسفرت عن مقتل حارس مستوطنة "اريئيل" شمال الضفة الغربية مساء الجمعة.
الشابان لم يتجاوزا 20 عامًا من العمر، والترجيحات الإسرائيلية بأنهما عملا بشكل منفرد دون غطاء تنظيميّ
ويدور الحديث عن اعتقال الشابين يحيى مرعي (19 عامًا) ويوسف عاصي (20 عامًا) من قراوة بني حسّان غرب سلفيت قبيل موعد الإفطار بدقائق، بزعم مسؤوليتهما عن تنفيذ العمليّة، وقد تم نقلهما للتحقيق وفقًا للناطقة بلسان شرطة الاحتلال.
وبحسب موقع "يديعوت أحرنوت"، عمل المنفذان بشكل منفرد، رغم أن أحدهما (يوسف) محسوب على حركة حماس، وأمضى في السابق فترة قصيرة في سجن إسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه جرى اعتقالهما من منازلهما، والاستيلاء على بندقيتين من طراز كارلو، يعتقد أنهما استخدماها في تنفيذ العملية.
ولم يقف الأمر عند اعتقال يحيى ويوسف (أبناء خالات)، بحسب مصادر محلية، حيث اعتقل جنود الاحتلال سميح عاصي (والد يوسف) وكذلك وأبناؤه (أشقاء يوسف) عمير (16 عامًا) وبلال (15 عامًا).
وشملت الاعتقالات أيضًا الأسير السابق محمد مرعي (أمضى 13 عامًا في الاعتقال سابقًا)، وهو والد (الشاب يحيى)، ونجله الثاني منتصر.
واندلعت مواجهات في البلدة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الموطنين ومنازلهم.
وقبيل منتصف ليل الجمعة/ السبت، أطلق مسلّحان النار من نافذة مركبتهما على حارس مستوطنة "اريئيل" المقامة على أراضي سلفيت، فأردياه قتيلًا ثم ترجلا من المركبة وتأكدا من مقتله، وغادرا المكان، كما أظهر مقطع فيديو من مكان العمليّة.