الترا فلسطين | فريق التحرير
استُشهد الشيخ الأسير خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الثلاثاء، بينما كان مضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقاله، وطلبًا للحريّة.
اعتقل 12 مرّة، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في السجون، وأضرب عن الطعام 6 مرّات
والشيخ خضر عدنان (44 عامًا)، من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، متزوجٌ وأب لتسعة أبناء، تعرّض للاعتقال لدى الاحتلال 12 مرّة، وأمضى نحو 8 سنوات في الاعتقال معظمها في الاعتقال الإداري، وأضرب خلالها عن الطعام 6 مرّات، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.
ويُعتبر الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
وخاض خضر عدنان إضرابًا عن الطعام عام 2004 رفضًا لعزله واستمر 25 يومًا، وفي عام 2012 خاض خضر عدنان الإضراب الثاني عن الطعام واستمر 66 يومًا. وفي 2015 أضرب عن الطعام مدة 56 يومًا. كما أضرب في عام 2018 لمدة 58 يومًا. وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة الاعتقالات الإسرائيلية التّعسفية المتكررة بحقّه.