24-يناير-2019

من فعاليات التضامن مع إضراب الكرامة. تصوير:سمر بدر

الترا فلسطين | فريق التحرير

طالب نادي الأسير بلقاء الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، عبر إعلان نشره في الصفحة الأولى من جريدة القدس لوضعه في صورة ما يتعرض له النادي من تعطيل منذ عام ونصف.

وقال النادي في الإعلان، إنه وكمؤسسة وطنية فتحاوية رائدة في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى في سجون الاحتلال على مدار 25 عامًا يطلب لقاء الرئيس لوضعه في صورة ما يتعرض له النادي من "أذى وتنكيل وتعطيل منذ عام ونصف" وفق وصفه.

وأشار النادي إلى أنه لجأ لهذا الإعلان بعد تأثر الأسرى وعائلاتهم سلبًا بتعطيل نادي الأسير، مؤكدًا أنه حاول سابقًا وعلى مدار عام ونصف التوّجه إلى الرئيس من خلال القنوات الحركية دون رد.

وأضاف، "تراودنا الشكوك أن نداءاتنا لم تكن تصل، والآن وقد بدأ الأمر ينحى منحى خطيرًا وبدأ الأسرى وعائلاتهم  يدفعون ثمن التعطيل اضطررنا لمخاطبتكم عبر الإعلام".

ويتعرض نادي الأسير لضغوط من السلطة الفلسطينية لإعادة هيكلته وتغيير مهامه، بعد دعمه إضراب الأسرى عام 2017، الذي استمر أكثر من 40 يومًا، بقيادة الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.

ويدور الحديث عن مفاوضات لإعادة هيكلة صلاحياته بين ممثلي نادي الأسير وجهات في السلطة وحركة فتح، يُشرف عليها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب.

وحسب مصادر مطلعة للجزيرة، فإن النقاش يتمحور حول إلحاق نادي الأسير بهيئة شؤون الأسرى، وتحويل مهامه من متابعة شؤونهم داخل السجون إلى الاعتناء بظروفهم بعد تحررهم وإعادة دمجهم في الحياة العامة، في حين توكل مهمة متابعة قضاياهم أثناء الاعتقال لهيئة شؤون الأسرى فقط.