13-أكتوبر-2023
سجون الاحتلال

الترا فلسطين| فريق التحرير

قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عملياتها الانتقامية من معركة "طوفان الأقصى"، بشنّ حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 60 فلسطينيًا.

ونشر نادي الأسير الفلسطيني بيانًا رسميًا قال فيه إن 30 معتقلًا فلسطينيًا كانوا من محافظة الخليل، بينهم نواب من المجلس التشريعي وقيادات وأسرى سابقون، أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى فتاة من القدس.

ولفت نادي الأسير إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بلغت أكثر من (260) حالة اعتقال، إلى جانب العشرات من العمال الفلسطينيين، ومن غزة، حتّى الآن لم تعرف أعدادهم بدقّة.

وتابع نادي الأسير، أنّ قوات الاحتلال نفّذت عمليات تنكيل وتخريب كبيرة داخل منازل المعتقلين، عدا عن الاعتداءات بالضرب المبرّح، والتهديدات بإطلاق النار على المعتقلين وعائلاتهم.

30 معتقلًا فلسطينيًا كانوا من محافظة الخليل، بينهم نواب من المجلس التشريعي وقيادات وأسرى سابقون، أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى فتاة من القدس.

ووصف نادي الأسير حملات الاعتقال هذه بأنها تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال ومنذ مطلع العام الجاري اعتقل أكثر من (5600) مواطنًا فلسطينيًا، حيث كانت أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، قبل معركة (طوفان الأقصى)، تبلغ أكثر من (5250) أسيرًا، بينهم (39) أسيرة، ونحو (170) طفلًا.