الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية وسياسية إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت اتخذا قرار تنفيذ هجوم كبير على جنين قبل 10 أيام، وأبلغا الإدارة الأمريكية به، لكنهما أخفيا الخبر عن الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
أعضاء في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو أكدوا أنه أخفى الخبر عن ايتمار بن غفير وسموتريتش خوفًا من تسريبه، ولهذه الغاية لم يعقد اجتماع "الكابينيت"
وقال رون بن يشاي، المعلق العسكري لموقع "يديعوت أحرنوت"، إن قرار الهجوم على جنين بشكل مبدئي تم اتخاذه بعد تفجير عبوة ناسفة في مصفحة "الفهد" بتاريخ 19 حزيران/يونيو في محيط جنين، حيث تم وضع الخطط وطرحها على المستوى السياسي والحصول على مصادقته عليها.
وأفادت "قناة كان"، أن الإدارة الأمريكية كانت على علم مسبق بنية جيش الاحتلال تنفيذ الهجوم، لكن حكومة نتنياهو لم تبلغها بالموعد المقرر لتنفيذها.
في المقابل، أخفى نتنياهو وغالانت قرار شن هجوم عسكري على جنين عن المستوطنين ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، خوفًا من تسريب خبر العملية، في ظل فقدان السيطرة على تصريحاتهما للإعلام، وحالة الاستعراض التي يتعاملان بها منذ توليهما منصبيهما في الحكومة.
وبحسب موقع "واللا"، فإن أعضاء في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو أكدوا أنه أخفى الخبر عن ايتمار بن غفير وسموتريتش خوفًا من تسريبه، ولهذه الغاية لم يعقد اجتماع "الكابينيت". وقالت المصادر، إن الهجوم على جنين هو "نشاط" وليس "عملية عسكرية".
وفي آخر تحديث لوزارة الصحة عند الساعة 1:00 ظهرًا، أفادت بارتقاء 8 شهداء، ثلاثة منهم في غارة جوية، وإصابة 50 آخرين بينهم 10 بحالة خطيرة.
وقال جيش الاحتلال إنه استولى على منصة بدائية لإطلاق الصواريخ، ومعدات أخرى لتصنيع العبوات الناسفة، واعتقل 20 شخصًا بدعوى أنهم ضالعون في أعمال مقاومة.