26-ديسمبر-2023
Getty Images

getty images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة الإسرائيلية 12 أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض طلبًا لقادة الجيش والمخابرات بإجراء مناقشة حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.

يرى مسؤولون عسكريون وأمنيون أن الحديث عن اليوم التالي مهم ودراماتيكي للتخطيط للمرحلة المقبلة من القتال في غزة، وللانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة العمليات الخاصة والاغتيالات 

وقالت القناة الإسرائيلية، الثلاثاء، إنّ قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية طلبوا في ثلاث مناسبات مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، من المستوى السياسي ورئيس الوزراء إجراء مناقشة في "مجلس الحرب" واتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي للحرب المستمرة في قطاع غزة، وقد جرى رفض الطلب من نتنياهو.

وأشارت القناة إلى أنّ الطلبات بهذا الخصوص قُدّمت أكثر من مرة، آخرها خلال المناقشة التي جرت في اليوم الأخير، وذلك بالنيابة عن رئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز "الشاباك"، ورئيس أركان الجيش، والقسم الأمني والسياسي في وزارة الجيش.

وأوضح مسؤولون كبار في قيادة الجيش والأجهزة الاستخبارية في الغرف المغلقة أن الحديث عن اليوم التالي مهم ودراماتيكي للتخطيط للمرحلة المقبلة من القتال في قطاع غزة، وللانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة العمليات الخاصة والاغتيالات.

وزعم مسؤولون كبار وفق القناة الإسرائيلية أنّهم سمعوا في لقاءات مع زملائهم في الولايات المتحدة: "نحن لا نفهم إلى أين تتجهون"، وأنه في إحدى المناقشات قال أحد رؤساء المؤسسة الإسرائيلية إنّ "الوقت ضاغط"، ويجب اتخاذ القرارات بشأن كيفية التصرف الآن أمام جميع الأطراف المعنية في القطاع وخارجه، كما أنّ "الأمريكيين يطلبون توضيحات".

وبحسب القناة 12 فإنّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردّ على ذلك بالقول إنّه وقبل شهر، أصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى مجلس الأمن القومي، والوزير رون ديرمر، للتحضير لمناقشة اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، في مجلس الحرب، وبالفعل جرى تحديد موعد للمناقشة، وسيتم ذلك في الأيام المقبلة.

ويأتي ما نشرته القناة 12 بعد أن كشفت أمس، أن نتنياهو منع وزير جيشه يؤآف غالانت من إجراء مناقشات فردية مع رئيس الموساد حول ملف المحتجزين الإسرائيلين، حيث استدعى غالانت رئيس الموساد ديفيد برنيع للنقاش حول الجهود الرامية لاستعادة المختطفين، لكنّ الأخير رفض.

وتلقّى مكتب وزير الجيش توجيهًا من مكتب رئيس الوزراء مفاده أن نتنياهو لا يوافق على عقد هذا الاجتماع. وذكر نتنياهو أن رئيس الوزراء لا يمنع رئيس الموساد من عقد لقاءات مع قادة الجيش، وأن من يحدد السياسة في هذه القضية مجلس وزراء الحرب.