الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كان من المفترض أن تُعقد الخميس الماضي، مناقشة "حسّاسة للغاية" حول مسألة عملياتية بين وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، غير أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان له رأي آخر، فمنع رئيسا "الموساد" و"الشاباك" من المشاركة في النقاش.
حظرٌ فرضه نتنياهو على لقاء قادة الموساد والشاباك بوزير الجيش غالانت، لمناقشة قضية الأسرى والمفقودين
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإنّ النّقاش كان "حسّاسًا" لدرجة أنه لم يكن سيحضره سوى أربعة أشخاص فقط، وكان من المفترض ألا يشارك فيه السكرتيرون العسكريون لرؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
والمناقشة العملياتية في زمن الحرب، يفترض طرحها للحصول على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي كما هو متّبع، لكن وبحسب مصادر مطلعة على الأمر، فقد شعرت السكرتاريا العسكرية بعدم الارتياح تجاه أمر نتنياهو.
وجاء في رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو لا يفرض قيودًا على رئيس الموساد. يمكنه حضور أي نقاش يخضع لجدوله الزمني. ومجلس إدارة الحرب هو المنتدى الذي يحدد السياسة ويحدد ما يتعلق بالأسرى والمفقودين.
ولم يعلق وزير جيش الاحتلال يؤآف غالانت على التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية التي أشارت إلى أن من المهم أن نقول بخصوص رد فعل مكتب رئيس الوزراء، أنّ الحظر لا يطال فقط رئيس الموساد، بل يشمل أيضًا رئيس جهاز الشاباك.
وكشف مراسل القناة يارون أبراهام هذا الأسبوع أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع وزير الجيش غالانت من إجراء مناقشات حول قضية الأسرى والمفقودين، بحضور رئيس الموساد ديفيد برنيع.
ولا يستطيع نتنياهو، بحسب المصادر ذاتها، منع محادثات داخلية يجريها وزير الجيش مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي واللواء الاحتياط نيتسان ألون، لكنّه يرفض مشاركة رئيس الموساد فيها.