04-سبتمبر-2022
Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

صعّدت نقابة أخصائيي وفنيي التصوير الطبي، اليوم الأحد، إجراءاتها الاحتجاجية بعد اتهامها الحكومة بالتنصّل من تطبيق اتفاق سابق معها.

النقابة شرعت بفعاليات احتجاجية قبل 5 أسابيع 

وقال رامي الخضور نقيب نقابة أخصائي وفنيي التصوير الطبي، إن النقابة شرعت بفعاليات احتجاجية قبل 5 أسابيع، وصعّدت فعالياتها اعتبارًا من صباح اليوم، بإعلان الإضراب وإغلاق أقسام تصوير الأشعة في كافة مستشفيات ومرافق القطاع الصحي الحكومي الفلسطيني.

وأفاد الخضور أن نسبة رفض التصوير كانت خلال 5 أسابيع مضت، حوالي 4 في المئة، أما اليوم فإن النسبة تصل إلى 80 في المئة، ولا يتم التعامل إلا مع 20 في المئة وهي الحالات المرضية الضرورية والطارئة.

وحول مطالبهم، أوضح أنهم يطالبون بزيادة عدد ساعات العمل على أجهزة تصوير الرنين المغناطيسي، ووقف تصوير السكرتاريا وعمال النظافة والقيام بدورهم كفنيين في عيادات ومراكز أطباء الأسنان، وزيادة عدد أيام الإجازة السنوية لأخصائي التصوير الطبي من 30 يومًا إلى 45، بسبب خطورة المهنة.

النقابة: وزارة الصحة وقّعت على الموافقة لهذه المطالب قبل سنة، وكان من المفترض تطبيقها هذه الفترة لكن الوزارة تنصلت منها 

وتابع الخضور أن النقابة تطالب بتزويد محافظتي طولكرم ورام الله والبيرة بأجهزة تصوير ثدي، وتزويد مستشفى بيت جالا بجهاز تصوير رنين مغناطيسي، ومحافظات شمال الضفة بجهازين على الأقل (تصوير رنين مغناطيسي). وبيّن أنه ليس لهم مطالب تتعلق بالرواتب وغلاء المعيشة أسوة ببقية النقابات، في ظل الأزمة المالية الحالية.

وأوضح الخضور أن وزارة الصحة وقّعت على الموافقة لهذه المطالب قبل سنة، وكان من المفترض تطبيقها هذه الفترة ولكن الوزارة تنصلت منها.