الترا فلسطين | فريق التحرير 

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إصدار بيان باسم "عشائر الخليل"، وقالت إنّه بيان فتنة وتحريض وتهديد مباشر للصحفيين ووسائل الإعلام، ويمثّل تعديًا فاضحًا على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.

ودعت النقابة في بيان اليوم الأحد، "جهات إنفاذ القانون إلى أخذ دورها في منع مثل هكذا خطاب"، وملاحقة من وصفهم البيان بـ "العابثين بالسلم الأهلي" وكل من يهدد بأحذ القانون بيده. وحمّلت القائمين على الاجتماع مسؤولية أيّ مساس بالصحفيين والصحفيات أو إعاقة عملهم.

وقالت النقابة إنها على ثقة بأن الصحفيين لن يتخلوا عن مهنيتم ودورهم في التغطية الشاملة لكافة الأحداث، وعبّرت عن رفضها لأي "إملاءات عليهم أو زجّهم في خانة معينة". 

وصدر مساء أمس السبت، بيان حمل توقيع "عشائر الخليل" تضمّن موقفًا حول اتفاقيّة "سيداو"، وجاء فيه أنّ المجتمعين يتبرّأون من الاتفاقية، ويطالبون السلطة الفلسطينية بالانسحاب منها وإلغاء سنّ تحديد الزواج بـ18 سنة، وطالبوا بإغلاق كل المؤسسات والجمعيات النسوية وإنهاء عقود تأجيرها، معتبرين أنّ من يؤجرهم شريك في الجريمة. 

وتضمّن البيان أيضًا بندًا بمنع دخول مندوبي المؤسسات النسوية إلى مدراس الخليل، وتحذيرًا للقضاة من العمل بقانون تحديد سنّ الزواج، كما وجهوا تحذيرًا لوسائل الإعلام من تغطية نشاطات المؤسسات النسوية التي وصفها البيان بـ "المشبوهة".