12-أكتوبر-2022
مستوطنين

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، الأربعاء، إن المسيرات الاستيطانية الاستفزازية في الضفة حاليًا أصبحت مخاطرة لا داعي لها، ومن الأفضل لو قام الجيش بتقليصها.

جاء ذلك بعد عمليتي إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال أثناء حراستهم لمسيرتين غرب نابلس وجنوبها، أسفرت الأولى (بداية الشهر الحالي) عن إصابة جندي، والثانية (يوم أمس) عن مقتل جندي.

بيّن هرئيل، أن النقاش حول الوضع الأمني الحالي في الضفة وإن كان يشكل انتفاضة ثالثة أم لا "ليس هامًا. فالأحداث الجارية خطيرة بما يكفي"

وأضاف هرئيل، أنه بالرغم من الخطورة التي تتسبب بها مسيرات المستوطنين، إلا أن الجيش ينوي تعزيز قواته بكتيبتين ونصف خلال عطلة الأعياد اليهودية لتأمين الأحداث التي يُنظمها قادة المستوطنين.

وبيّن هرئيل، أن النقاش حول الوضع الأمني الحالي في الضفة وإن كان يشكل انتفاضة ثالثة أم لا ليس هامًا. "فالأحداث الجارية خطيرة بما يكفي. ورغم أنها لا تشبه اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، إلا أن شكل العمليات يتغير من فترة إلى أخرى".

وأشار إلى أن الحاجز الذي تعرض لإطلاق النار قرب مستوطنة شافيه شمرون ليس دائمًا بل يقام بشكل متقطع، ويوم أمس تواجد الجنود بداخله في إطار تأمين الحماية للمسيرة التي جرت في المنطقة.

ورغم هذه التقديرات والمخاطر القائمة، فإن هرئيل استبعد تقليص المسيرات الاستيطانية، "لأن الجيش يخشى من مواجهة قيادة المستوطنين المسؤولة عن هذه المسيرات، والمنشغلة بإلقاء الخطابات" حسب قوله.