30-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

شن وزيران إسرائيليان، ووزارة الخارجية الإسرائيلية، هجومًا كبيرًا ضد منظمة العفو الدولية "امنستى"، ردًا على تقريرها الذي تُطالب فيه بمقاطعة الاستيطان السياحي، باعتباره يُسهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسعه.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية إنها ترفض التقرير "لأنه معادي لإسرائيل"، ودعت، منظمة العفو، "إلى الاهتمام بحقوق الإنسان في سوريا وإيران بدلاً من ملاحقة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" على حد قولها.

فيما قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، إنه توجه قبل أسبوعين إلى وزير المالية لإيقاف التسهيلات الضريبية الممنوحة في إسرائيل لمنظمة العفو، مضيفًا، أنها "منظمة منافقة، تتحدث باسم حقوق الإنسان، وفي الواقع تعمل من أجل فرض مقاطعة على مواطني إسرائيل ضمن الحملة الإعلامية المناهضة للسامية؛ الداعية لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وأضاف، أنه "لن يسمح بالمساس" بالمستوطنين في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، وسيواصل العمل مع "أصدقاء إسرائيل" في العالم، من أجل إحباط مخططات "امنتسي" فرض مقاطعة على إسرائيل وتدفعيها ثمنًا باهظًا .

أما وزير شؤون القدس والتراث في حكومة الاحتلال زئيف ألكين، فصرَّح أن "امنستى" اختارت استخدام "لا سامي تقليدي بإنكار وجود تراث يهودي في الضفة".

وكان تقرير منظمة العفو الدولية دعا إلى مقاطعة المواقع السياحية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، "لأن السياحة في هذه المواقع تدعم الاحتلال، ومحو الصلة التاريخية للفلسطينيين بالمنطقة" وفق التقرير.