18-يناير-2019

محتجون في تظاهرة مناهضة لقانون الضمان في البيرة - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواجه وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، انتقاداتٍ حادة، ودعواتٍ لإقالته، على خلفية تصريحات هاجم فيها قادة الحراك المناهض للضمان الاجتماعي، ومدينة الخليل، يوم أمس الخميس.

وقال الأعرج في جلسة عامة إن "من يقود الحراك ضد الضمان الاجتماعي يسكن في كريات أربع، والخليل تنساق خلفه"، مضيفًا، "أنا مسؤول عن كلامي".

هذه التصريحات اعتبرها ناشطون في الحراك ومواطنون من الخليل إهانة للطرفين، وكان الرد بفيديوهات بث مباشر ومنشورات على موقع "فيسبوك"، إذ اعتبر محتجون أن هذه التصريحات اعتبرت أهل الخليل "جواسيس" أو "أغبياء وينقادون خلف جواسيس"، فيما اتهم آخرون، الأعرج، بالفشل في حماية الخليل من الاستيطان عندما كان محافظًا لها، "قبل أن يعود الآن لتخوينهم".

وشارك محافظ الخليل جبرين البكري في الرد على الأعرج، إذ قال إن "قيادة الحراك العمالي في محافظة الخليل هي من مكونات الطبقة العاملة وتمارس نشاطاتها الاحتجاجية وتعبر عن موقفها وفق الأصول والقانون"، مضيفًا أن "أي موقف صدر عن أي جهة أو شخص، هو يعبر عن موقفه الشخصي وسيتحمل نتائج ذلك".

وطالب الحراك المناهض لقانون الضمان بإقالة الأعرج، كما أعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية على دوار ابن رشد في الخليل غدًا "السبت"، وفق ما ورد على لسان منسق الحراك صهيب زاهدة؛ الذي طالب أيضًا، الرئيس محمود عباس، بإقالة الحكومة " التي لا زالت تتمادى على العمال وتصفهم باوصاف لا تليق بمستوى وظيفتهم الحكومية وموقع مسؤولياتهم تجاه ابناء الشعب الفلسطيني" وفق قوله.

واستنكرت عائلة أبو سنينة في بيانٍ لها، أقوال الأعرج، مؤكدة أن مجلس العائلة "يدعم الحراك الشعبي والعمالي ويقف ضد قانون الضمان".

وطالبت العائلة، الرئيس ورئيس الحكومة، "بفتح تحقيق شامل مع هذا النكرة الذي أكل وشرب من خيرات بلد جد الأنبياء، والإسراع في لجمه حيث أنه كان قد كرر الإساءة للبلد وشرفائها، وكأنه ينفذ أجندة يبدو أنها لا تخدم سوى المحتل" وفق ما ورد في البيان.