09-يناير-2022

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

فيما كان العام الماضي يلفظ أنفاسه، أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية حملة لتجنيد "دبلوماسيي المستقبل" الذين من بينهم سيتم اختيار سفراء "إسرائيل" وكبار الدبلوماسيين والهامشيين أيضًا، وقد واظبت إذاعة جيش الاحتلال على تكرار الإعلان بهذا الخصوص.

لا يجوز استيعاب أي موظف في السلك الدبلوماسي دون فتح باب الترشيح بشكل علني

شروط الترشح أن يكون الشخص إسرائيليًا حاملاً لدرجة البكالوريوس، ويُتقن اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة وحديثًا. ويُعتبر إتقان لغات إضافية عامل أفضلية للمترشح.

وتنص التعليمات السارية في وزارة الخارجية الإسرائيلية على عدم استيعاب أي موظف في السلك الدبلوماسي دون فتح باب الترشيح بشكل علني.

ويخضع المترشح لتدقيق أمني عميق، ثم يتوجب عليه اجتياز امتحانات كفاءة لغوية وإدارية ومحاسبية، وكذلك لفحص مهارات التواصل والتفكير والثقافة العامة والقدرات اللغوية والقيادية والمنطق، إضافة لسلسلة مقابلات لتقييم الشخصية والصفات النفسية، يجريها مختصون في علم النفس وخبراء في الموارد البشرية.  

وفي العادة، يجتاز هذه المرحلة ألفا شخص تقريبًا. لكن قبل نحو عام، وصل عدد من اجتازوا هذه المرحلة ثلاثة آلاف شخص للمرة الأولى منذ عام 1946.

 يتم إلحاق المتدربين بالعمل في السفارات النائية، لتظلَّ صفة متدرب ملازمة لهم مدة 6 سنوات

تلي ذلك المرحلة الثانية، فيخضع المتدربون لدورة مكثفة تتراوح بين 6 إلى 7 شهور، يجتازها في العادة 25 متدربًا كحد الأقصى، وفي بعض الحالات وصل عدد الناجحين 30 شخصًا. وفي هذه الدورة يتم إخضاع المترشحين لسلسلة محاضرات تدريبية وجاهية في المسائل الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويتم تكليفهم بإعداد دراسات وأبحاث وإجراء مقابلات مع شخصيات سياسية وفنية وقادة رأي.

في النهاية، يتم إلحاق المتدربين بالعمل في السفارات النائية، مثل الدول غير الأوروبية والأمريكية، لتظلَّ صفة متدرب ملازمة لهم مدة 6 سنوات، قبل توزيعهم بناءً على قدراتهم واحتياجات "الدولة" في السلك الدبلوماسي.


اقرأ/ي أيضًا: 

"المتميزون للإعلام": من أسرار صعود المستوطنين

كيف تدفع الصهيونية الدينية الإسرائيليين للمستوطنات؟

دلالات: