26-يونيو-2023
نتنياهو وبايدن

الترا فلسطين | فريق التحرير

رصدت تقارير إسرائيلية تصاعدًا في حالة التوتر بين إدارة جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، نتيجة الخلاف حول عدة مسائل الذي يتسبب به أقطاب حكومة نتنياهو، وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

السفارة الأمريكية في القدس امتنعت عن توجيه دعوات إلى ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأعضاء من حزبيهما، للمشاركة في احتفال يوم الاستقلال الأمريكي

وأوضحت "هآرتس"، أن السفارة الأمريكية في القدس امتنعت عن توجيه دعوات إلى ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأعضاء من حزبيهما، للمشاركة في احتفال يوم الاستقلال الأمريكي، الذي سيُقام في السفارة يوم 3 تموز/يوليو المقبل.

جاء ذلك استمرارًا للمقاطعة الرسمية الأمريكية للوزيرين، وامتناع مسؤولين من عدة مستويات عن إجراء أي مقابلات معهما، بسبب خلفيتهما المؤيدة للإرهاب اليهودي والاستيطان، والرافضة لعملية السلام وحل الدولتين، اللذان تدعمهما الولايات المتحدة.

وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن بتسلئيل سموتريتش يدفع باتجاه تأزيم العلاقة مع إدارة بايدن، إذ بعث يوم أمس رسالة إلى بنيامين نتنياهو طالبه فيها بإبداء موقف رسمي معارض لعودة الولايات المتحدة إلى عضوية منظمة اليونسكو "المناهضة لإسرائيل" وفق وصفه.

وقال سموتريتش لنتنياهو: "أود منكم إبلاغ  واشنطن بموقف الحكومة الإسرائيلية المعارض لتجديد عضوية الولايات المتحدة في اليونسكو. يمكن أن تكون هذه الموافقة مشروطة بالطلب من  اليونسكو إلغاء عضوية السلطة الفلسطينية في المنظمة".

وأضاف: "كما تعلم، انسحبت الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب من اليونسكو، من بين أمور أخرى بناءً على طلب من الحكومة الإسرائيلية، وكان ذلك بسبب عداء المنظمة لإسرائيل، التي أعادت كتابة التاريخ ونفيها الارتباط التاريخي العميق بين الشعب اليهودي إلى أرض إسرائيل وإلى الأماكن المقدسة مثل الحرم الإبراهيمي".

وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أن رسالة سموتريتش هي أول مطلب علني لوزير في الحكومة للتصرف من أجل وقف تحرك أمريكي تم الإعلان عنه بالفعل.

وكانت إدارة بايدن أبلغت "إسرائيل" قبل نحو أسبوعين أنها لن تمول أو تشارك في مشاريع البحث والتطوير والتعاون العلمي في المستوطنات، بحسب ما أفاد به مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "واللا".

وأشار "واللا" إلى أن هذا القرار جزءٌ من تغيير الإدارة الأمريكية للسياسة التي اتبعتها إدارة ترامب تجاه "إسرائيل" والمستوطنات في القدس والضفة الغربية.