26-يونيو-2023
عضو الكنيست أحمد الطيبي في زيارة مع أعضاء آخرين لترمسعيا | تصوير أحمد غرابلي

عضو الكنيست أحمد الطيبي في زيارة مع أعضاء آخرين لترمسعيا | تصوير أحمد غرابلي

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد تقريرٌ لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أعده مراسلها إليشع كيمون، أن هناك علاقة مباشرة تجمع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو مع الإرهابيين اليهود الذين ينفذون الاعتداءات الجماعية على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.

نطاق الهجمات الجماعية آخذ في الازدياد، ففي السابق كنا نتحدث عن بضع عشرات من مثيري الشغب، أما الآن فالجو السائد هو مهاجمة قرية بعد أخرى

وبخلاف المزاعم الإسرائيلية المتكررة بأن منفذي الهجمات قاصرون، ولذلك لا يتم محاكمتهم وحبسهم، فإن تقرير "يديعوت" أوضح أن المنفذين بالغون ومسلحون بسلاح ناري، وهذا يعني أنهم جنود في خدمة الاحتياط.

وقال مسؤولٌ أمني إسرائيلي رفيع المستوى لـ"يديعوت"، إن نطاق الهجمات الجماعية "آخذ في الازدياد، ففي السابق كنا نتحدث عن بضع عشرات من مثيري الشغب، أما الآن فالجو السائد هو مهاجمة قرية بعد أخرى. إنها عملية صيد تستهدف القرى".

وأكد إليشع كيمون في تقريره وجود علاقة مباشرة بين الإرهابيين من جهة، وأعضاء في الكنيست ووزراء في الحكومة من جهة أخرى، وأبرزهم، وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون إسرائيليون عن وجود علاقات بين مسؤولين إسرائيليين والإرهابيين اليهود، فعضو الكنيست بيني غانتس، من كبار كتلة المعارضة، وهو أيضًا وزير الجيش سابقًا، وصف الإرهابيين الذين هاجموا حوارة قبل شهور بأنهم "ميليشيات سموتريتش"، وأكد أن الأخير يدعم هؤلاء الإرهابيين ويريد صناعة نكبة فلسطينية جديدة.

إلى جانب ذلك، أظهر شريط فيديو أنصار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهم يتظاهرون يوم السبت الماضي في مستوطنة "بيت شيمش" قرب القدس، على أنغام أغنية "من يحترق الآن؟! ..حوارة" التي تُمجد الإرهابيين الذين أحرقوا بلدة حوارة جنوب نابلس في 26 شباط/ فبراير الماضي.

وكان ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف أكد -بعد زيارته ترمسعيا يوم الجمعة- أن هناك تواطؤ بين السلطات الإسرائيلية والإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، مؤكدًا أن هذه الهجمات والتوسع الاستيطاني هما الأسباب الجذرية للتصعيد في الضفة الغربية.