31-مايو-2020

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال الوزير الإسرائيلي زئيف ألكين، إن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية قد يتم تأجيل تنفيذها لأيام أو أسابيع، وذلك في الوقت الذي أكد فيه أعضاء كنيست من حزب "أزرق أبيض" أنهم لا يستطيعون منع هذه الخطوة، ما دام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يريد ذلك.

وبيّن الوزير ألكين في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم، أن اليوم الأول من شهر تموز/يوليو المقبل هو الموعد المحدد لفرض السيادة، "ولكن قد يتم تأجيله لعدة أيام أو أسابيع"، دون أن يوضح سبب ذلك.

وأعرب ألكين عن اعتقاده بأن نتنياهو "يعمل بكل قوته" أمام الأمريكيين، خاصة دونالد ترامب، من أجل تحقيق هذه الغاية، مضيفًا، أنه "لا توجد شبهات بأن نتنياهو يريد التلاعب بالوقت".

وتابع، "بالعكس، لقد أراد فرض السيادة فورًا بعد إعلان ترامب عن صفقة القرن".

وفي سياق متصل، قال أعضاء في الكنيست من حزب "أزرق أبيض" الذي يتزعمه بيني غانتس، ويشارك في الائتلاف الحكومي، إنهم لا يملكون القدرة على وقف فرض السيادة في الضفة، مؤكدين، أن الأمر بيد نتنياهو،  وفي حال اتخاذه القرار فسيمضي في هذا الاتجاه حتى النهاية.

وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أن هذه التصريحات جاءت ردًا على تصريحات متتالية من أعضاء الائتلاف الحكومي في الكنيست، أعلنوا فيها رفضهم لمخطط فرض السيادة، ومنهم، وزير الرفاه ايتسيك شموليك من حزب العمل، والوزير ميخال بيتون، والوزير اساف زمير.

وأوضح زمير، أن معارضته لفرض السيادة بشكل أحادي الجانب ترجع إلى الأذى الذي ستلحقه هذه الخطوة "بمصالح دولة إسرائيل واستمرارها كدولة يهودية وديمقراطية" وفق تعبيره.

وأكد، أنه سيُحارب هذا القرار مادام يعتقد أنه "يشكل خطرًا على الدولة".