22-مايو-2023
ايتمار بن غفير في وسط الحراس مسيرة الاعلام يوم توحيد القدس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الإثنين، إن وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت قرار حكومة الاحتلال والجيش السماح بعودة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش"، "تعزيزًا للاستيطان ونقضًا لالتزامات الحكومات الإسرائيلية"، وذلك في بيان انتقدت فيه أيضًا اقتحام المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى.

أقرت الخارجية الأمريكية بأن مستوطنة "حومش" أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، مؤكدة أن تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية "عقبة تقف في طريق تحقيق حل الدولتين"

وجاء بيان الخارجية الأمريكية بعدما وقع قائد الضفة الغربية في جيش الاحتلال مرسومًا يسمح بتواجد المستوطنين في مستوطنة "حومش" الواقعة على الطريق بين نابلس وجنين، وسبق إخلاؤها عام 2005، وهو المرسوم الذي جاء بعد شهرين من قرار الكنيست إلغاء قانون فك الارتباط.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، إن قرار حكومة نتنياهو "مقلق ولا يتوافق مع التزام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون لإدارة بوش عام 2004، والتزام الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه الولايات المتحدة وإدارة بايدن".

وأقرت الخارجية الأمريكية بأن مستوطنة "حومش" أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، مؤكدة أن تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية "عقبة تقف في طريق تحقيق حل الدولتين".

وفي وقت سابق، أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه سيتم قريبًا نقل المدرسة الدينية الاستيطانية من مكانها في مستوطنة "حومش" إلى قطعة أرض مجاورة، في محاولة للتحايل على حقيقة أن الأراضي في المنطقة هي أراضي ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.

وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى اقتحام الوزير المستوطن ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، صباح يوم أمس الأحد، إذ اعتبرت الاقتحام "زيارة استفزازية مثيرة للقلق، أرفقها (بن غفير) بخطاب تحريضي"، مشددة على "وجوب عدم استخدام الأماكن المقدسة لأغراض سياسية".

وأضافت، أن "سياسة الولايات المتحدة تدعم الوضع الراهن وتدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية المكان".