أثار إعلان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إجراء تعديلات على امتحاني التربية الإسلامية والتكنولوجيا، يتم بموجبها إلغاء الأسئلة الاختيارية، واستبدالها بأسئلة مقالية، حالة غضب واستياء في صفوف طلبة الثانوية العامة ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

قرار الوزراء جاء بعد انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شبانًا يقومون بتمرير إجابة الأسئلة الاختيارية إلى الطلبة من خارج أسوار المدرسة، إضافةً إلى تداول مقابلة مصورة مع طالبة أشارت إلى أن أحد الشبان قام بتمرير الإجابة إليهم خلال الامتحان، في قطاع غزة. 

وحمل عدد من المعلقين جهاز الشرطة ووزارة التربية والتعليم المسؤولية عن عدم تمكنهم من ضبط الأمن أمام بوابات المدارس، رافضين في الوقت ذاته، تحميل المسؤولية للطالبة التي تحدثت عن حصول عمليات غش  في تغيير نمط الامتحان الذي أحدث إرباكًا لدى الطلبة.  

من جانبه أصدر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف بيانًا، قال فيه إن النيابة العامة قامت بتوقيف عدد من الأشخاص الذين قاموا بالتشويش على سير الامتحانات، ونشر ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ المقتضى القانوني معهم وفق الأصول. 

وأوضح معروف في بيان وصلت "الترا فلسطين" نسخة عنه، أن الشرطة قامت بتعزيز انتشارها صباح اليوم في الشوارع المحيطة بالمدارس التي يتقدم فيها الطلبة للامتحانات لتوفير الهدوء، ومنع الإزعاج والتشويش والمظاهر السلبية. وعاد معروف ليشير إلى أن القرار لا يخص غزة وحدها فهو يشمل الضفة الغربية أيضًا. داعيًا إلى عدم التنمر على الطالبة التي تحدثت خلال المقابلة عن عملية الغش وعدم ربطها بتغيير نمط الأسئلة، مشيرًا إلى أن انتشار المقاطع المصورة لأشخاص خارج قاعات الامتحانات، ويقدمون الأجوبة للطلبة هو من تسبب بذلك.

اقرأ/ي أيضًا:

الاحتفالات ممنوعة في شوارع غزة حتى انتهاء الثانوية العامة

الدروس الخصوصية.. هوس طلاب الثانوية العامة في غزة