الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد وزراء في حكومة الاحتلال على ضرورة توجيه ضربة عسكرية قوية لحركة حماس، وإعادة سياسة الاغتيالات، من أجل استعادة "سياسة الردع" التي اعترفوا بأنها تراجعت بشكل كبير بعد جولة التصعيد العسكري الأخيرة مع الفصائل في قطاع غزة.
وتحدث الوزراء الثلاثة، الأربعاء، خلال مؤتمر أقامته صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وقال وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس، إن إسرائيل قريبة من شن حرب على حركة حماس في قطاع غزة، داعيًا إلى "ضرب حماس بيد من حديد للقضاء على الإرهاب.
وأضاف كاتس أنه يجب القيام بكل شيء من أجل "ترميم الردع الإسرائيلي في مواجهة حماس"، مضيفًا "علينا استعادة قدرة الردع المتآكلة".
فيما قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان إن إسرائيل "تقترب أكثر من أي وقتٍ مضى من احتلال غزة"، مضيفًا أن "التحول من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس يعني عودة الاغتيالات لقادتها".
كما هدد وزير الإسكان يؤاف غالانت باغتيال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار قائلاً: "الزمن المتبقي من حياة السنوار بات محدودًا جدًا. لن ينهي السنوار حياته مثل كبار السن في منزل قديم، وإن أراد محارتبنا سنهزمه".
وزعم غالانت أن إسرائيل مستعدة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة إذا استدعى الأمر ذلك، لكنه استدرك، "وإذا اختارت حماس الحديث معنا عبر طرف ثالث فسوف نسمعها".