20-أكتوبر-2021

محمد اشتية في اجتماعه بالوزيرة السويدية | مجلس الوزراء

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده، إن مستوى الفساد الذي وصلت له السلطة الفلسطينية يُشكّل عائقًا أمام مواصلة الدعم السويدي للفلسطينيين، وذلك في تصريحاتٍ أدلت بها، مساء الثلاثاء، خلال زيارتها لرام الله.

وأكدت لينده، أن مواصلة الدعم السويدي للتنمية الفلسطينية يشترط عدم وجود فساد بهذا المستوى في فلسطين.

وأضافت بعد إنهاء زيارتها للاحتلال، إن عودة العلاقات السويدية - الإسرائيلية إلى "مسارها الطبيعي" لن تؤثر على العلاقة مع الفلسطينيين، ولا تعني تراجع السويد عن الاعتراف بفلسطين، بل يُمكن أن يكون لها دورٌ فعال في استئناف عملية السلام، مؤكدة أن السويد لم تتخلَّ عن السعي لتحقيق حل الدولتين.

وتابعت، "تجمعنا علاقات جيدة بفلسطين، وتلقينا إشارات جيدة من القيادة الفلسطينية".

وبعد اجتماعتها برئيس الوزراء محمد اشتية، قال الأخير: "نفتخر بعلاقتنا مع السويد سواء الثنائية أو ضمن الاتحاد الأوروبي، ونأمل أن تكون نموذجا لبقية دول أوروبا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل الوقوف إلى جانب الحق والعدل وكذلك حماية حل الدولتين".


اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | الموازنة العامة: الأمن يأخذ نصيب الأسد

محاولة لتفسير ما يجري من قمع غير مسبوق‎‎