03-مايو-2022
عومير بارليف

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رغم فرض الرقابة الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل متعلّقة بالحادثة، كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصر وحدة "سييرت متكال" في سوريا عام 1984، وفق ما أوردته "قناة كان". 

مواقف محرجة عديدة وقع فيها الوزير الإسرائيلي، تبعها مطالبات بفحص قدراته الذّهنية 

وخلال لقاء إذاعي، كشف بارليف عن مقتل "باراك شرعبي" أحد مقاتلي وحدة "سييريت متكال" الخاصّة، خلال "نشاط عملياتي" عام 1984 بمكان ما في عمق الأراضي السورية، وهو ما كانت الرقابة الإسرائيلية تحظر نشره. 

باراك شرعبي

وكانت القناة الإسرائيلية 12 تحدثت عن "موقف محرج" وقع فيه الوزير الإسرائيليّ بارليف حين تحدّث في مقابلة بعد أيام من عملية سلفيت أنّه لم يكن هناك قتلى من الإسرائيليين هذا الشهر جرّاء عمليات، وبعد تعرّضه لانتقادات، ردّ مكتبه بالقول "لقد كان (الوزير) مخطئًا ويشعر بالندم على ذلك".

ودعا عضو الكنيست ايتمار بن غفير لإقالة بارليف، قائلًا: "هذا يساري متطرّف يكشف أسرار الدولة، ولا يصلح للعمل كوزير، ولا يتحكم في ما يخرج من فمه".

وفي آذار/ مارس الماضي حدثت ضجّة في "إسرائيل" سببها الوزير الإسرائيلي ذاته، بعد خطبة ألقاها في جنازة مستوطنة قُتلت في عملية بئر السبع، وتعهّد حينها بإلقاء القبض على المنفّذ الذي كان استُشهد أصلًا بعد إصابته برصاص مستوطن في المكان. 

وقال الوزير بارليف في حينه إن قوات الأمن الإسرائيلية ستفعل كلّ شيء حتى يتم القبض على "الإرهابي المجرم"، مضيفًا "لن نصمت حتى يتم إلحاق الأذى بكل الإرهابيين الذين يريدون إلحاق الأذى بنا فقط لأننا يهود.

وردّ عدد من الإسرائيليين الذين حضورا التشييع في مقبرة بئر السبع بتوجيه الشتائم للوزير الذي تعرّض لانتقادات واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس اريه كينغ، الشرطة بفحص القدرات الذهنية للوزير (بارليف).