الترا فلسطين | فريق التحرير
توفي الشاب عايد عادل القني، إثر انفجار عبوة محليّة الصنع، داخل منزله في قرية كفر قليل جنوب نابلس، مساء الأربعاء.
ووصلت الطواقم الطبيّة إلى المكان، وقدّمت الإسعافات الأولية، ونقلت الشاب القني إلى مستشفى "رفيديا" في نابلس، حيث أُقرّت وفاته هناك، إثر إصابته.
والشاب عايد القني، هو نجل الأسير المحرر عادل القني، وشقيق الأسير أحمد عادل القني.
ونعت مجموعات عرين الأسود الشاب عايد القني، وقالت إنه كان من "خيرة جنودها المجهولين ومقاتليها الأبطال".
ووصفت المجموعة الشاب عايد عادل القني بأنه "أحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعات عرين الأسود، والذي التحق بركب الشهداء أثناء التجهيز لملاقاة العدو الصهيوني في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس".
وأضافت: "رسالتنا للعدو الجبان، نحن هنا ثابتون قابضون على الزناد، وفي الوقت الذي اعتقدتم فيه أنّ العرين انتهى نعيد لنجدد لكم الرسالة، فكل حساباتكم خاسرة وظنّكم سراب ووهم يتبدد في كل اقتحام، لن يوقف العرين إلا الذي خلق العرين فقط".