الترا فلسطين | فريق التحرير
وصل وفدٌ من حقوقيين بريطانيين إلى إسرائيل الشهر الماضي، لفحص سلوك الجيش الإسرائيلي في غزة، في إطار النقاشات داخل بريطانيا حول تزويد إسرائيل بالسلاح، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، الخميس.
وأكدت "يسرائيل هيوم" أن نقاشات جرت في بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة حول صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خلال الحرب على غزة، إذ أن قانون بريطانيا يوجب وقف "الصادرات الدفاعية" عندما تكون هناك مخاوف من استخدام الأسلحة بريطانية المنشأ في جرائم حرب.
وأشارت إلى تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية -المعادية لإسرائيل- كما وصفتها "يسرائيل هيوم"، جاء فيه أن فحص صادرات الأسلحة في بريطانيا مرتبطٌ بالهجوم البري الذي تخطط له إسرائيل ضد رفح.
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن التغيير في السياسة البريطانية تجاه إسرائيل يأتي بعد تعيين ديفيد كاميرون في منصب وزير الخارجية، "ففي حين يعتبر رئيس الوزراء البريطاني سوناك شخصية متعاطفة مع إسرائيل، فإن ديفيد كاميرون يجعل من الصعب على إسرائيل الدفاع عن نفسها في أعقاب هجوم 7 أكتوبر" على حد قول الصحيفة.
وأضافت، أن موقف ديفيد كاميرون "التصادمي" مع إسرائيل ظهر في اجتماع ديفيد كاميرون مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأربعاء في لندن، إذ "وبخ كاميرون، غانتس، وتركز الحديث في اللقاء على مطالبة إسرائيل بتخفيف القيود والضغط على غزة".
وأشارت إلى بيان صدر عن كاميرون مؤخرًا، قال فيه إنه "مستاءٌ من حجم المساعدات (الضعيف) التي يتم إدخالها لقطاع غزة"، وأعرب عن قلقه من الهجوم البري الكبير الذي تنوي إسرائيل تنفيذه في رفح.
