كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن تغيير كبير في تعليمات إطلاق النار لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مما رفع عدد الشهداء إلى 105 منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب مصادر في جيش الاحتلال تحدثت للصحيفة العبرية، فقد "تم تخفيف إجراءات إطلاق النار النار بسبب الوضع الأمني، وبالأخص بالقرب من جدار الفصل، ويتم التعامل مع كل شخص يقترب من الجدار، كمنفذ عملية محتمل".
إلى جانب عمليات الإعدام الميدانية، التي رصد تنفيذها في الضفة الغربية، فقد ظهر تغير آخر، وهو استخدام القصف الجوي باعتبارها "سياسة"، إذ تكرر ذلك في مرتين خلال أسبوع واحد
ويشمل "تخفيف" القواعد الجديدة، المظاهرات والاحتجاجات في الضفة الغربية، والتي رصد تزايد استخدام الرصاص الحي فيها.
ولا يكشف الجيش الاحتلال، عن تفاصيل التغيير في سياسة إطلاق النار بشكلٍ كامل أو واضح، وهي لوائح غير منشورة، لكن ضمن الحديث الإعلامي يؤكد حصول تغيرات فيها.
وإلى جانب عمليات الإعدام الميدانية، التي رصد تنفيذها في الضفة الغربية، فقد ظهر تغير آخر، وهو استخدام القصف الجوي باعتبارها "سياسة"، إذ تكرر ذلك في مرتين خلال أسبوع واحد.
وخلال لقاء ضباط أمن ورؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، قال قائد فرقة الضفة في جيش الاحتلال آفي بلوت: إن "الجيش الإسرائيلي خلع القفازات في حربه مع حماس في الضفة أيضًا"، وأضاف: "نحن عدوانيون، ولا نحتوي الأحداث، بل ندمرها"، على حد توصيفه.
يشار إلى أنه منذ بداية العام قتلت قوات الاحتلال 313 شهيدًا فلسطينيًا، في الضفة الغربية فقط، فيما استشهد أكثر من 7 آلاف في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.