22-مارس-2022

(SAID KHATIB/Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدر الجهاز المركزي للإحصاء، وسلطة المياه بيانًا اليوم الثلاثاء، تضمّن معطيات عن واقع المياه في فلسطين، وذلك احتفاءً بيوم المياه العالمي لعام 2022.

 تسيطر "إسرائيل" على أكثر من 85 في المئة من المصادر المائية الفلسطينية 

ويصادف 22 آذار/ مارس من كل عام، يوم المياه العالمي الذي جاء هذا العام تحت شعار "المياه الجوفية غير مرئية، لكن تأثيرها مرئي في كل مكان"، وفقا لما أعلنته هيئة الأمم المتحدة للمياه.

إليكم أبرز المعطيات التي جاءت في البيان: 

- 79% من المياه المتاحة مصدرها المياه الجوفية، إذ تعتمد فلسطين بشكل أساسي على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية والسطحية، وقد بلغت كمية المياه المضخوخة من آبار الأحواض الجوفية (الحوض الشرقي، والحوض الغربي، والحوض الشمالي الشرقي) في الضفة الغربية عام 2020 نحو 108.8 ملايين متر مكعب.

- السبب الرئيس للضعف في استخدام المياه السطحية، يعود لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مياه نهر الأردن والبحر الميت، حيث تمنع "إسرائيل" الفلسطينيين من الوصول إلى مياه نهر الأردن التي تقدر بنحو 250 مليون متر مكعب، منذ عام 1967.

- 20% من المياه المتاحة في فلسطين يتم شراؤها من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت"، وأدت الإجراءات الإسرائيلية إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية وخصوصًا المياه، وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه الإسرائيلية، حيث وصلت كمية المياه المشتراة للاستخدام المنزلي 90.3 مليون متر مكعب عام 2020، بما نسبته 20% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 448.4 مليون متر مكعب، منها 53.3 مليون متر مكعب مياه متدفقة من الينابيع الفلسطينية، و299.1 مليون متر مكعب مياه متدفقة من الآبار الجوفية، و5.7 ملايين متر مكعب مياه شرب محلاة، وتشكل 1% من المياه المتاحة.

- نوعية المياه الملوثة المتاحة للفلسطينيين بسبب تلوث مياه قطاع غزة بلغت 201.8 مليون متر مكعب من المياه المتاحة للفلسطينيين، وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، مقابل 246.6 مليون متر مكعب صالحة للاستخدام الآدمي والتي تشمل المياه المشتراة والمحلاة.

- بدأت فلسطين إنتاج كميات من المياه المحلاة وصلت 5.7 ملايين متر مكعب في العام 2020 نتيجة تشغيل محطات تحلية محدودة الكمية في غزة، ومن المتوقع زيادة إنتاج هذه الكميات بشكل كبير مستقبلًا.

- معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي من المياه أقل من المعدل الموصى به عالميًا إذ بلغ 84.2 لترًا في اليوم، بمعدّل 82.4 لترًا في الضفة، و86.6 لترًا في قطاع غزة، واذا ما أخذنا بالاعتبار نسبة التلوث العالية للمياه في قطاع غزة، واحتساب كميات المياه الصالحة للاستخدام الآدمي من الكميات المتاحة، فإن حصة الفرد من المياه العذبة تصل فقط إلى 26.8 لترًا في اليوم في قطاع غزة.

- ما يزال معدل استهلاك الفرد الفلسطيني للمياه أقل من الحد الأدنى الموصى به عالميًا حسب معايير منظمة الصحة العالمية وهو 100 لتر في اليوم، وذلك نتيجة السيطرة الإسرائيلية على أكثر من 85% من المصادر المائية الفلسطينية.

- أكثر من 97% من نوعية المياه التي يتم ضخها من الحوض الساحلي لا تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، إذ بلغت كمية المياه المستخرجة من الحوض الساحلي في قطاع غزة 190.5 مليون متر مكعب خلال العام 2020، وتعتبر هذه الكمية ضخًا جائرًا، حيث يجب ألا تتجاوز 50-60 مليون متر مكعب في السنة، الأمر الذي أدى إلى نضوب مخزون المياه إلى ما دون مستوى 19 مترًا تحت مستوى سطح البحر، كما أدى إلى تداخل مياه البحر، وترشيح مياه الصرف الصحي إلى الخزان، الأمر الذي جعل أكثر من 97% من مياه الحوض الساحلي غير متوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية.


اقرأ/ي أيضًا:

الفول.. باكورة خير الشتاء ورمز الحياة

قرار بخصوص تحويل أموال العمّال قد ينفّذ قبل نهاية العام