20-مارس-2023
يوم الأم: 5 أمهّات فلسطينيّات في السجون - getty images

يوم الأم: 5 أمهّات فلسطينيّات في السجون - getty images

الترا فلسطين | فريق التحرير

تمضي خمس أمّهات فلسطينيّات "يوم الأم -21 آذار/مارس" حبيسات زنازينهن في سجن الدامون الذي تعتقل فيه "إسرائيل" 29 أسيرة.

من بين 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، يأتي "يوم الأم" على خمس أمّهات وهن في سجن الدامون

والأسيرات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، فدوى حماده، وأماني الحشيم، وعطاف جرادات (موقوفة)، وياسمين شعبان (موقوفة).

وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن، الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن (11 سنة)، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتين تقضيان حُكمًا بالسّجن لعشر سنوات.

الأمهات الأسيرات في سجون الاحتلال
الأمهات الأسيرات في سجون الاحتلال

وقال نادي الأسير في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة منه، إن إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال، وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان.

بحسب نادي الأسير فإن الأسيرات يواجهن كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبنائهنّ وبناتهّن لمدّة طويلة، بالإضافة لمواجهتهن جملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتنكيل، والإهمال الطبيّ، كما جرى مع الشهيدة سعدية فرج الله (68 عامًا) من بلدة إذنا/الخليل، والتي ارتقت في الثاني من تموز/ يوليو 2022، جراء تعرضها لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي شكّلت السياسة الأبرز خلال السنوات القليلة الماضية داخل سجون الاحتلال، وأدت إلى استشهادها والعشرات من الأسرى.

وتُشكّل إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأمّهات، اعتقالهنّ كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي.

ووفق نادي الأسير فقد سعى الاحتلال عبر ماكنة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، للنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمّهات الأسرى حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات.

كما فقد المئات من الأسرى أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، كما حدث مؤخرًا مع الأسيرة ياسمين شعبان، والتي فقدت والدها قبل أيام، وحرمها الاحتلال من وداعه، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، ويُضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبناؤهن وأزواجهن في السّجون.