الترا فلسطين | فريق التحرير 

سحبت منظمة التربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، اليوم الثلاثاء، موقع كنيسة المهد وطريق الحجاج في مدينة بيت لحم، من قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر. 

  بنيت كنيسة المهد ببيت لحم، عام 339 للميلاد، في المكان الذي يعتقد أنه شهد ولادة السيّد المسيح، وأُعيد تشييدها في القرن السادس بعد حريق شب فيها 

واتخذت لجنة التراث العالمي في "يونسكو" القرار، في اجتماع بباكو عاصمة أذربيجان، مشيدةً إنجاز أعمال الترميم، ولا سيما ترميم السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية فيها.

وفي عام 2012، سجّلت يونسكو موقع ولادة السيّد المسيح كتراث إنسانيّ عالمي معرض لخطر الانهيار، لافتقاره للصيانة والترميم. 

   يشمل الموقع كنائس وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذوكسية وفرنسيسكانية وأرمنية، إضافة إلى عدد من الأجراس والحدائق  

وقالت وزارة السياحة في بيان لها، إنّ قرار "يونسكو" يأتي بناءً على طلب فلسطينيّ، بعد أن كان الموقع صُنّف على قائمة التراث العالمي تحت الخطر، سبب تسرب المياه من سقف الكنيسة، الأمر الذي هدد بخطر انهيار سقفها.

وبحسب ما نشرته يونسكو عبر موقعها الإلكترونيّ، فإنّ قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر تهدف لاطلاع المجتمع الدولي على التهديدات المحدقة بالصّفات التي أدت إلى إدراج موقع ما في قائمة التراث العالمي.

 وأشارت لجنة التراث التي اجتمعت اليوم، إلى أنها ستنظر أيضًا في ترشيحات إدراج 35 موقعًا جديدًا في قائمة التراث العالمي للمنظمة الأممية.