الترا فلسطين | فريق التحرير

ارتفعت أعداد الأسرى الذين أعلن الأحد، عن إصابتهم بفايروس كورونا، في سجني عوفر وبئر السبع الإسرائيليين، بينهم نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من أربعة عقود من عمره، أسيرًا.

 تم توثيق إصابة أكثر من 530 أسيرًا في سجون الاحتلال بفايروس كورونا  

وقال نادي الأسير في بيان، إنّ أكثر من 100 إصابة سُجلت في قسم 22، وإصابتان في قسم 17 في سجن "عوفر"، و10 إصابات على الأقل في سجن "ايشل" - بئر السبع" بينهم الأسير نائل البرغوثي.

وفي حديثها لـ "الترا فلسطين" أعربت الأسيرة السابقة إيمان نافع عن قلقها على صحة زوجها بعد إعلان إصابته بفايروس كورونا.

وقالت إيمان إن زوجها نائل يعاني من أعراض بسيطة تتمثل بالزكام، ووجع في الظهر والأرجل. وأوضحت أن إدارة السجون أخذت العينات منهم يوم (السبت) وظهرت النتائج (الأحد)، مشيرة إلى أن أول إصابة في صفوف الأسرى في القسم الذي يوجد فيه نائل ظهرت منذ أسبوع.

وتابعت أن زوجها لا يعاني من أمراض صحية مزمنة عدا عن الكولسترول والنقرس، فهو يعيش على الغذاء الطبيعي في السجن من بقوليات وأكل مطبوخ، حتى لا يتسبب له السجن بأي أمراض.

 الأسير نائل البرغوثي يقضي في سجون الاحتلال أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، إذ دخل سنته الـ42 أسيرًا، منها 34 سنة متواصلة 

وأكدت نافع، أن ما يثير القلق بالنسبة لهم هو عدم الثقة بالاحتلال وعلاجه للأسرى، كما أن نائل يرفض أخذ الطعم المضاد لفايروس كورونا، لنفس السبب وهو عدم ثقته باللقاح الذي سيعطيه الاحتلال للأسرى.

ونوهت إلى إن القسم الذي يُعتقل فيه نائل يعيش فيه 80 أسيرًا، رغم أن ساحة "الفورة" لا تتسع إلا لنحو 30 أسيرًا. 

وبحسب نادي الأسير فإنه ومنذ بداية انتشار الوباء استخدمت إدارة سجون الاحتلال الفايروس، كأداة قمع وتنكيل بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيلية أبرزها العزل المضاعف.

ومنذ شهر نيسان/ ابريل العام الماضي وحتّى اليوم تم توثيق إصابة أكثر من 530 أسيرًا في سجون الاحتلال بالفايروس في سجون (النقب، وعوفر، ايشل، وريمون، والدامون).

اقرأ/ي أيضًا:

"إسرائيل" تخلي مسؤوليّة جنودها عن قتل مسنّ فلسطينيّ