الترا فلسطين | فريق التحرير
وثّق مركز "صدى سوشال" أكثر من 132 انتهاكًا بحق المحتوى الرقمي الفلسطينيّ على منصّات التواصل الاجتماعي خلال شهر أيار/ مايو المنصرم.
تعاني الصفحات الفلسطينية من التضييق والحظر عند استعمال مصطلحات وأسماء يُصنف معظمها ضمن خوارزمية الحظر
وبحسب المركز، تلقّت الحسابات الفلسطينية عددًا من البلاغات التي تفيد بفرض قيود على النشر والوصول للجمهور، وحظر النشر عند نشر الأخبار المتعلقة بفلسطين.
وتوزعت الانتهاكات بواقع 70 على منصة فيسبوك، و 5 انتهاكات على تويتر، فيما أوقف انستغرام وقيّد أكثر من 8 حسابات.
وحظر موقع يوتيوب ما يقارب 13 قناة، وأقدم موقع التراسل "واتساب" على حظر 42 رقمًا تخص شبكات إخبارية وصحافيين، كما جرى تسجيل 5 انتهاكات على موقع الفيديوهات "تيك توك"، وانتهاك واحد على تطبيق "كلوب هاوس".
ويقول مركز "صدى سوشال" إنه رصد انتهاكات بحق أكثر من 64 حسابًا لصحافيين وشبكات إخبارية ونشطاء، بما يمثل أكثر من 48% من إجمالي انتهاكات المحتوى الرقمي خلال شهر المنقضي.
وأشار المركز إلى قيام شركة "ميتا" بتقييد الوصول المستخدم الفلسطيني لمعلومات عن الأسير زكريا الزبيدي على موقع "فيسبوك"، وتصنيفه على أنه "شخص خطير" وتوجيه تحذيرات للمستخدم الذي يبحث عن اسم الأسير على المنصة.
ولفت المركز المختصّ بمتابعة المحتوى الرقمي ومنصّاته، إلى أن منصة "فيسبوك" حذفت حسابات المتهمين بتنفيذ عملية المزيرعة "مستوطنة إلعاد" غرب رام الله، بالإضافة لحذف فيديوهات ومنشورات وحقائق تثبت جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء على مواكب تشييع جثمانها.
وأوضح "صدى سوشال" أن منصّة "فيسبوك" تتساوق بشكل صريح مع القانون الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الأولى والثانية، والقاضي بإلزام المواقع الإعلامية، وشبكات التواصل الاجتماعي، بحذف المضامين بادّعاء مكافحة "التحريض" و"الإرهاب" وعدم المساس بـ"أمن الدولة" وأمن الجمهور" و"أمن الفرد"، الأمر الذي يفرض قيودًا إضافية على الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية عبر الفضاء الرقمي وبالتالي المساهمة بالتغطية على الجرائم الإسرائيلية وعرقلة محاسبة مرتكبيها.
