الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن جيش الاحتلال اعتقال 11 فلسطينيًا من الضفة الغربية، الليلة الماضية، مدعيًا أن 8 من المعتقلين "مطلوبون بسبب المشاركة في أنشطة إرهابية" ضد الجيش والمستوطنين، فيما الثلاثة الآخرون اعتقلهم قرب بلدة سلواد في رام الله، بدعوى العثور على أسلحة أم 16 في سيارة كانوا يستقلونها.

وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من العيساوية في القدس، استمرارًا للحملة الشرسة التي تشنها منذ أسابيع في البلدة، وطالت عشرات الرجال والأطفال، وفرضت خلالها غرامات مالية باهظة على المعتقلين، وصلت أحيانًا إلى 60 ألف شيكل.

والمعتقلون من العيساوية هم، محمود سعدي الرجبي، والشقيقان القاصران أحمد ومحمد ناصر محيسن.

وفي الضفة، اعتقل جيش الاحتلال، الشاب خالد العبد من بلدة كوبر شمال رام الله، وهو شقيق الأسير المحكوم أربعة مؤبدات عمر المؤبد، منفذ عملية حلميش، وشقيقه الآخر منير العبد يقبع في الاعتقال الإداري، ويخوض إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين.

وطالت الاعتقالات في الضفة أيضًا، محمد رومي وسليمان الدبس من مخيم عايدة شمال بيت لحم، والشقيقين آدم وأنس وجيه أبتلي من قلقيلية.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير الجريح محمد مصلح من دير الغصون شمالاً، وهو متهمٌ بمحاولة تنفيذ عملية طعن قبل نحو 10 أيام داخل الخط الأخضر.

كما سلم جيش الاحتلال، الأسير السابق رائد بدوي أبو زعنونه من قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، بلاغًا من جهاز "الشاباك" بالحضور للتحقيق، بعد اقتحام منزله.