الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن 20 شخصًا من الطواقم الطبية العاملة في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله تم وضعهم قيد الحجر الصحي الاحترازي، بعد التأكد من مخالطتهم لأحد المصابين بفايروس كورونا من بلدة بدو شمال غرب القدس.
وقال ملحم، إن هؤلاء الـ20 هم أطباء وممرضون وعاملون مساعدون لهم، وقد خالطوا المريض بعد إدخاله إلى القسم الباطني في المجمع قبل اكتشاف إصابته بالوباء، موضحًا أن المريض الذي خالطوه هو ابن السيدة التي توفيت في بدّو، وقد تم التأكد من إصابته بعد وفاة والدته.
واعترف ملحم بأن ما حدث "ضربة أصابت جهازنا الصحي"، كما اعترف بوجود نقص في الشرائح والأدوات اللازمة لإجراء فحص كورونا، لكنه استدرك بأن السلطة تجري اتصالات لتوفيرها.
وأشار إلى أن السيدة التي توفيت كانت مصابت بعدة أمراض، ما أسهم في تدهور صحتها ثم وفاتها، مؤكدًا أن العدد الإجمالي للمصابين بالفايروس في بدّو بلغ 15 إصابة، بينهم طفلان وحالة الوفاة، بينما العدد الإجمالي وصل 84 إصابة في الضفة وغزة.
وأوضح ملحم، أن رئيس الوزراء سيُعلن عن إجراءات مشددة جديدة لتقليص الحركة إلى أدنى حد، ولسد الثغرات خاصة تلك التي تُسببها عودة العمال.
وأكد أن حالة الطوارئ قد يتم تمديدها لشهر آخر "بما تقتضيه المصلحة العامة وسلامة المواطنين".