04-مايو-2023
حارة الياسمينة نابلس

تصاعد الدخان من المنزل الذي تحصن فيه شهداء نابلس في حارة الياسمينة اليوم | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت مجموعات "عرين الأسود" أنها اكتشفت القوة الخاصة التي بدأت عملية الاحتلال في البلدة القديمة في نابلس، صباح الخميس، وهاجمتها وأوقعت فيها إصابات، في حين قال ضابطٌ إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن 200 جندي شاركوا في العملية التي استمرت ساعة ونصف.

أفادت "عرين الأسود" بأن الشهيد إبراهيم جبر كان من "رجالها المجهولين في الأرض"، مضيفة: "لك أن تتخيل  كم إبراهيم تضم مجموعات عرين الأسود في صفوفها  أنت لا تعلمهم الله يعلمهم"

وأسفر الاقتحام والاشتباكات في البلدة القديمة عن استشهاد حسن قطناني ومعاذ المصري، وهما منفذا عملية الأغوار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، وإبراهيم جبر، صاحب المنزل الذي تحصنا فيه. وبحسب تقديرات جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" فإن منفذي عملية الأغوار انسحبا فورًا باتجاه نابلس، وتم العثور على سيارتهما بالقرب من المدينة.

وقال ضابطٌ في مقر قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، إن عملية الاقتحام بدأت الساعة السابعة صباحًا، "بعد استعدادات استخباراتية مهمة نفذها جهاز الشاباك، حيث داهم مقاتلو  وحدة المستعربين الشقة التي تواجد فيها عناصر حماس، ثم بعد معركة قصيرة قُتل الشبان الثلاثة.

وأضاف الضابط، أن 200 جندي شاركوا في العملية، بينهم جنودٌ من وحدة "إيجوز"، والكتيبة 50، وكانت نيرانهم "دقيقة"، وقد استمرت العملية ساعة ونصف.

في المقابل، قالت "عرين الأسود" إن مقاتليها اكتشفوا عند الساعة السابعة القوة الخاصة في محيط حي الياسمينة، وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة، ثم شكلوا حزامًا ناريًا حولها بمشاركة مقاتلين من فصائل أخرى، مؤكدة أنهم أوقعوا إصابات في القوة، واضطر الاحتلال إلى إخلاء المصابين قبل انتهاء الاشتباكات.

وأفادت "عرين الأسود" بأن الشهيد إبراهيم جبر كان من "رجالها المجهولين في الأرض"، مضيفة: "لك أن تتخيل  كم إبراهيم تضم مجموعات عرين الأسود في صفوفها  أنت لا تعلمهم الله يعلمهم".

وقالت: "واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود تؤمن بأي هدنة أو تهادن أو تتوقف لحظة واحدة سواءً بالجهاد أو بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا. ثم واهمٌ من يظن أنه أصلا يعلم شيئًا عن العرين".

دلالات: