18-يناير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر مؤشّر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية خلال العام 2021، ازديادًا في خطاب الكراهية تجاه الفلسطينيين والعرب بنسبة 8% عن العام 2020.

 620 ألف محادثة شملت خطابًا عنيفًا وتحريضيًا تجاه العرب 

ونشر "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" اليوم الثلاثاء، نتائج مؤشر العنصرية والتحريض والذي أشار لانتشار حوالي 620 ألف محادثة شملت خطابًا عنيفًا وتحريضيًا تجاه العرب.

وشهد عام 2021 ارتفاعًا بواقع 46 ألف منشور عن العام الذي سبقه (2022)، والذي نشر خلاله 574 ألف منشور عنيف.

ووفقًا لبيان "حملة" أوضحت النتائج هذا العام تضاعف نسبة الخطاب التحريضي على  العنف 3 أضعاف العام 2020، إضافة لازدياد حدّة الخطاب العنيف ضد العرب والفلسطينيين/ات وممثليهم/ن، حيث وصلت نسبة الخطاب العنيف من مجمل الخطاب حول العرب في الشبكة 11٪ وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017، وبالنظر إلى ذروة انتشار الخطاب العنيف، فقد أوضحت النتائج أنها بلغت في آذار/ مارس أي في فترة الانتخابات الإسرائيلية، وفي نيسان/أبريل - أيار/مايو خلال أحداث هبة أيار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار "حملة" إلى أن أبرز المنصات المستخدمة في نشر العنصرية والتحريض خلال العام الماضي، كانت منصة تويتر، حيث نُشر 58% من الخطاب العنيف من خلالها، فيما شكلت منصة فيسبوك ما نسبته 19%.

ويقول نديم ناشف، مدير مركز حملة، عن نتائج المؤشر: شكلت منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة هبة أيار انعكاسًا لما يحدث على أرض الواقع، حيث تضاعف الخطاب العنيف خلال فترة الهبة بشكل ملحوظ، وشكلت وسائل التواصل الاجتماعي أداة للحشد لهجمات عنيفة وتحريضية ضد الفلسطينيين والعرب، والتي لم يقتصر أثرها على الفضاء الرقمي، بل تجاوزت ذلك إلى عنف امتد على أرض الواقع.

يذكر أن مؤشّر التحريض والعنصريّة في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة هو تقرير سنوي يصدره مركز "حملة" يرصد تقاطع استخدام التسميات والكلمات العنصريّة والعنيفة ضد العرب والفلسطينيّين على مدار العام.


اقرأ/ي أيضًا:

التحريض الإسرائيلي على العرب في 2020: الأرقام في تصاعد

الإمارات تستثمر 100 مليون دولار في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي