تتنافس ثلاثة أفلام فلسطينيّة للفوز بالجائزة الكبرى، أو أفضل فيلم وثائقيّ في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، والتي انطلقت دورته الـ24 السبت، في مدينة تطوان المغربيّة، على أن تستمرّ حتى نهاية آذار/ مارس الجاري.
الأفلام الثلاثة هي: "واجب"، و"صيف طويل حار في فلسطين"، وفيلم "اصطياد الأشباح"
ويُنافس الفيلم الفلسطينيّ "واجب" للمخرجة آن ماري جاسر، على الجائزة الكبرى في المهرجان ضمن قائمة الأفلام الطويلة. وهو الفيلم الثالث للمخرجة الفلسطينية جاسر، بعد أفلامها "ملح هذا البحر" 2008، و"لما شفتك" 2012، وتدور أحداثه خلال يوم واحد في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطينيّ المحتل.
اقرأ/ي أيضًا: وثائقيات الجزيرة.. حكاية النكبة وحكاية الثورة
كما يتنافس الفيلمان الوثائقيان "صيف طويل حار في فلسطين"، للفرنسية من أصل فلسطيني نورما مرقص، و"صيد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، على جائزة أفضل فيلم وثائقيّ.
وفيلم "صيد الأشباح" الذي حظي بجائزة الدب الفضي لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان برلين السينمائي 2017، يناقش التغيّرات التي طرأت على أحوال السجون الإسرائيلية، وتفاصيل وذكريات الإذلال الذي واجهها الأسرى خلال مراحل التحقيق في الاعتقال. وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، وفرنسا وسويسرا.
أمّا فيلم "صيف طويل حار في فلسطين" فتقول مُخرجته إنّها صُدمت بتغريدة للفتاة فرح بكر حين غرّدت عبر تويتر أنّ عمرها (16 عامًا)، وعاشت ثلاثة حروب إسرائيلية على غزة. الأمر الذي دفعها (المخرجة) لحمل كاميراتها في صيف 2014، والالتقاء بفلسطينيين في بيت لحم، قبل وأثناء وبعد الحرب في غزة، لتكتشف كيف تأثّروا بهذا الصراع الموجود في حياتهم اليومية.
ويتنافس 20 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، بينها 12 فيلمًا طويلًا، و8 أفلام وثائقية على جوائز مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، الذي انطلقت دورته الأولى سنة 1984، وتشارك فيه هذا العام أفلام من فلسطين واسبانيا واليونان وصربيا ولبنان، وتونس، ورومانيا، ومصر، وايطاليا والمغرب، وفرنسا، وسوريا.
اقرأ/ي أيضًا:
"خارج الإطار".. حكاية شعب في بحثه عن صورته