09-يوليو-2017

صورة تعبيرية - Getty

تواصل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة، اعتقال ثلاثة صحافيين على خلفية عملهم الصحافي، وبتهمٍ رأى صحفيون ونشطاء أنها مثيرة للسخرية.

الصحافي فؤاد جراد، مراسل تلفزيون فلسطين، بدأ شهره الثاني في سجون الأمن الداخلي بقطاع غزة، إذ اعتُقل منذ موعد الإفطار في يوم 8 حزيران/يونيو، وهو متهم بـ"التخابر مع رام الله". تقول زوجة فؤاد، إن الأمن الداخلي صادر لحظة اعتقال زوجها هاتفه النقال وحاسوبه الشخصي، وأبلغ بأنه سيعيده بعد ساعة واحدة، لكن المدة طالت لأكثر من شهر.

3 صحافيين في سجون حماس والسلطة على خلفية عملهم الصحافي، يواجهون اتهامات قال صحفيون إنها مثيرة للسخرية

عامر بعلوشة، صحافيٌ آخر يقبع منذ بداية شهر تموز/يوليو في سجون حماس، والتهمة هذه المرة "إساءة استخدام التكنولوجيا"، وذلك إثر نشره صورة لتهديدات تلقاها على حسابه الشخصي في فيسبوك، بسبب منشورات اعتُبرت مسيئة لدى أجهزة الأمن في غزة.

صحفيون ونشطاء من الضفة الغربية وقطاع غزة تعاملوا باستهزاء شديد مع التهمة، وتفاعلوا مع القضية من خلال منشورات ساخرة.

 

 

 

 

وفي الضفة الغربية، يواصل جهاز المخابرات اعتقال الصحافي أحمد الخطيب، مصور فضائية الأقصى، وقد تم تمديد اعتقاله 15 يومًا، رغم أن الجهاز قال لعائلته عند اعتقاله إن الأمر لن يتجاوز التحقيق لنصف ساعة.

يقول مهند كراجة المحامي في مؤسسة الضمير، إن التهم الموجهة للخطيب توجه لكل معتقل سياسي لا يوجد له تهمة وتتعلق بنشاط سياسي. فيما تقول زوجته إرسال شروف، إن جميع اعتقالات زوجها سابقًا كانت متعلقة بعمله الصحافي.

وتنتظر عائلة الخطيب وفاء نقابة المحامين بتعهداتها في تبني قضية نجلها، والإفراج عنه، بعد أن نجحت متابعتها لقضية الصحافي جهاد بركات في الإفراج عنه، بعد اتهامه بـ"التواجد في ظروف مشبوهة"، على خلفية تصويره موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله.


اقرأ/ي أيضًا:  

فيديو | في الضفة: شاب مثقف؟ أنت تهديد أمني

أُعد في الظلام.. السلطة تعد قانون أسود للصحافيين

"بالتل" والحكومة تديران ظهرهما للمحتجين.. التصعيد قادم