11-أغسطس-2024
غارات إسرائيلية نفذها طيران الاحتلال صباح اليوم على قطاع غزة

غارات إسرائيلية نفذها طيران الاحتلال صباح اليوم على قطاع غزة

بدأ أهالي خانيونس جنوب قطاع غزة موجة نزوح جديدة بعد أوامر من جيش الاحتلال بالنزوح، قبيل عمليّة عسكريّة جديدة شمال المدينة، وذلك بعد يوم من المجزرة المروّعة التي استهدفت المصلين في مدرسة التابعين بغزة، وخلّفت أكثر من 100 شهيد.

وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكّان حي الجلاء شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بمغادرته فورًا، استعدادًا لعملية عسكرية بزعم إطلاق صواريخ تجاه مستوطنات الغلاف، ووضع حركة حماس بنى تحتية في المنطقة.

وطالت أوامر الإخلاء سكّان مدينة حمد السكنية التي تأوي عشرات آلاف النازحين، الأمر الذي أجبرهم على النزوح مجددًا من وسط وشرق خانيونس، بعد أوامر إخلاء سابقة شملتهم من جنوب وشمال وشرق المدينة، وحتى وسطها.

وقالت سرايا القدس صباح اليوم، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو المتوغلين شمال شرق مدينة خانيونس.

وقبل ذلك، كان جيش الاحتلال أمر سكّان أحياء وسط خانيونس والشيخ ناصر وبربخ ومعن بالنزوح نحو "المنطقة الإنسانية" المعروفة، لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة بزعم إطلاق صواريخ منها تجاه مستوطنات الغلاف.

وواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك رفح التي زعم في بيانه الأحد، أنه هاجم خلية مقاومين فيها كانوا يخرجون من فوّهة نفق، ووجه ضربة لخلية أخرى دخلت مبنىً قريب لتمركز جيش الاحتلال.

ونفّذ جيش الاحتلال منذ صباح الأحد، قصفًا عنيفًا وأحزمة نارية طالت المناطق الغربية في بلدة بني سهيلا والزنّة شرقي خانيونس، وكذلك بلدة القرارة. كما نفّذ سلسلة غارات استهدفت محيط أبراج حمد شمال غربي المدينة، ما أسفر عن إصابات.

واستشهدت مواطنة، وأصيب عدد آخر في  في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وجاء في بيان جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 98 هاجمت المنطقة التي شهدت أمس إطلاق صواريخ نحو منطقة كيسوفيم، وأغارت على مبنىً عسكري كانت تستخدمه الوحدة الصاروخية في حماس. أما قوات الفرقة 162 فتواصل العمل في رفح حيث رصدت خلية تدخل إلى مبنى عسكري بالقرب من قوات الجيش.

وأشار إلى أنه وفي آخر 24  ساعة، شنّ غارات استهدفت 30 موقعًا زعم أنها لحركة حماس.

ونفّذ جيش الاحتلال مجزرته المروّعة باستهداف المصلين النازحين في مدرسة التابعين بمدينة غزة، ما خلّف أكثر من 100 شهيد، وذلك بعد يومين من إعلان موعد لجولة تفاوض جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل".

ونفى المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مزاعم الاحتلال التي تذرّع خلالها باستهداف النازحين بوجود عناصر من حركة حماس بينهم. وقال إن من بين الأسماء التي نشرها الاحتلال في قائمته للعناصر المستهدفين على حدّ زعمه، شهداء سقطوا قبل وقوع المجزرة بيوم.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قالت في آخر معطياتها المنشورة السبت، إنّ حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر، بلغت 39790 شهيدًا، وأكثر من 92 ألف إصابة.